الـ أوفر برايس، وهو بيع السلعة بسعر أكبر من السعر الرسمى المعلن عنه من المورد أو المنتج أو المصدر الرئيسي لها، ويختلف تسميته من مكان إلى أخر ومن بلد إلى آخرى.
قد تتواجد ظاهرة الـ أوفر برايس في بعض البلدان العربية الأخرى وليس مصر فقط، نظراً لوجود بعض الطرازات التي قد ينخفض معدل إنتاجها من الشركة الأم، أو الإقبال على طراز معين بشكل كبير.
كما يرجع سبب إنتشار ظاهرة الـ أوفر برايس إلى ارتفاع قيمة شحن البضائع إذ وصل سعر حاوية الشحن إلى ١٢ ألف دولار تقريبًا، وارتفاع أسعار تأمين النقل، وارتفاع أسعار مكونات الإنتاج بنسبة ٣٠٪ منذ شهر تقريبًا.
الأزمة هى مشكلة توافر المنتج فى المقام الأول، وفور توافرة بكميات تكفي الطلب عليها سوف تختفى أزمة الـ أوفر برايس تماماً.
وقد أثر الـ أوفر برايس على مبيعات السيارات بشكل ملحوظ، حيث كشفت بعض تقارير قطاع السيارات عن تراجع مبيعات سيارات الركوب في مصر بأكثر من 2% على أساس سنوي خلال شهر سبتمبر المنصرم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
حيث سجلت مبيعات سيارات الركوب 16.6 ألف سيارة خلال شهر سبتمبر، والتي قد سجلت 17 ألف سيارة في سبتمبر من العام الماضي، و18.3 ألف سيارة في أغسطس من العام نفسه.
ومن جهته أشار إيهاب المسلمى -نائب رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة- إلى أن توقعات بيع السيارات خلال العام الجاري 2021 فى السوق المحلي المصرى كانت تصل إلى 300 ألف سيارة وهذا رقم غير مسبوق فى ظل مبادرة إحلال السيارات والتى تقدر بحوالى 70 ألف سيارة.
ولكن فى ظل نقص الرقائق الإلكترونية الخاصة بالسيارات وأزمة فيروس كورونا وقلة المعروض من المتوقع أن تغلق مبيعات عام 2021 على مايقرب من 230 إلى 250 ألف سيارة فقط.
وأكد المسلمى، أن الثورة التى حدثت فى إنشاء المدن الجديدة وشبكة الطرق والكبارى الجديدة فى مصر يستوعب مبيعات 500 ألف سيارة سنويا وهناك طلب متزايد على السيارات فى مصر ولكن يوجد قلة فى المعروض بسبب كورونا وازمة الرقائق الإلكترونية.