يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ، صباح اليوم السبت ، مجموعة مشروعات إسكان بديل العشوائيات في منطقة السادس من أكتوبر.
وخلال الافتتاح صرح اللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد، وضع خطة شاملة لتنمية مستدامة ضمن رؤية مصر 2030.
وأضاف أنّ المشروعات تتضمن العمل على توفير حياة آمنة بجودة كبيرة للمواطنين، مشيرًا إلى المحافظة على البنية التحتية للمناطق الجديدة، مع مراعاة الهوية البصرية، مؤكّدًا أن هناك مبادرة حياة كريمة تتضمن العمل على مشروع سكن كريم الذي يستهدف إنشاء 54 ألف وحدة سكنية.
يهدف مشروع سكن كريم الى التخفيف من حدة الفقر من خلال تحسين الظروف المعيشية والبيئية وإتاحة فرص عمل مؤقتة للعاطلين من النطاق الجغرافي للمشروع عن طريق تأهيل منازل الأسر الأولى بالرعاية.
كما يعمل مشروع سكن كريم على تحسين البنية التحتية ورفع كفاءة منازل 350 أسرة شديدة الفقر في 5 قري بمحافظة سوهاج مع إعطاء الأولوية للأسر التي تعولها امرأة أو التي لديها أفراد من ذوي الإعاقة.
وينفذ مشروع سكن كريم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي (المظلة لمبادرة سكن كريم)، ومؤسسة مصر الخير كشريك تنفيذي ومساهم بنسبة 23% من قيمة التمويل البالغ 13 مليون جم، منه 10 مليون جم مساهمة مؤسسة ساويرس.
جدير بالذكر ان وزارة التضامن الاجتماعي قد وقعت بروتوكول تعاون مع شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة عالميا في مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي، لتنفيذ مشروع سكن كريم وتطوير القرى الأولى بالرعاية في محافظات الصعيد ومحافظة جنوب سيناء.
وذلك عن طريق توفير الإنارة لعدد من القرى بواسطة مصادر الطاقة النظيفة، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 10 مليون جنيه، كما ستساهم شنايدر إلكتريك مصر في تقديم المشورة والمعونة الفنية للمشروع.
يأتي توقيع البروتوكول في ضوء التوجه الاستراتيجي لوزارة التضامن الاجتماعي في ترسيخ سياسات وبرامج العدالة الاجتماعية، ودورها في الإشراف على مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الأهلي، والتخفيف من حدة الفقر وتقديم حزمة من الخدمات لتحسين مستوى معيشة الأسر بما يشمل الإنارة والوصلات المنزلية لمياه الشرب والصرف الصحي وإجراء تحسينات بالمنازل وإنشاء أسقف وغيرها من الخدمات الأساسية، وتعد شنايدر إلكتريك من الشركات الرائدة التي تساهم في ميادين المسؤولية الاجتماعية والتي لها تمتلك خبرة كبيرة في مجال الطاقة النظيفة.
وسيتم من خلال البروتوكول تطوير عدد من القرى الأولى بالرعاية بمحافظات الصعيد وجنوب سيناء بإدخال الإنارة من خلال توفير طاقة نظيفة لها، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 10 ملايين جنيه مصري خلال ٥ سنوات تمولها بالكامل شركة شنايدر إلكتريك مصر، بواقع 2 مليون جنيه مصريا لكل عام، بجانب تقديمها المشورة والدعم الفني والتقني للمشروع، بما في ذلك تزويد القرى بالكهرباء أو ضخ المياه من الآبار المائية من خلال نظم الطاقة الشمسية.