بعد ما شهدته اغلب البيوت المصرية يوم أمس من احتفالات وتهنئات وأخرى مواساة لاهالي طلبة الثانوية العامة ، وما فوجأ به الأهالي من إنخفاض كبير في نسب النجاح والمجاميع، بدل وانخفاض الحد الأدنى للقبول بالجامعات في المرحلة الأولى بشكل ملحوظ
من جهته علق الدكتور بشير عبد الفتاح -الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية- إن الثانوية العامة هي سنة توجيهية، أي أن مجال العمل الذي ستلتحق به مرتبط ارتباطاً تاماً بهذه السنة، لذلك فإن هذه السنة تعتبر مصيرية.
وأضاف بشير عبد الفتاح أن اعتبار الثانوية العامة سنة مصيرية، فإن من الطبيعي أنها تتلقى كم من القلق والإهتمام، والذي يتبعهم العديد من الشائعات والخرافات والآراء.
وتابع من خلال لقائه في برنامج صباح البلد المذاع على القناة الفضائية صدى البلد: أن ما تشهده الأسر والمنازل من توتر وخوف فهو مترتب على الإهتمام بخلفية هذه السنة المصيرية، كل أسرة بتأمل إن ابنها يحصل على درجات عالية، ويلتحق بأحد الكليات القمة.
وعلق بشير عبد الفتاح على الاهتمام الزائد بالمرحلة الثانوية، قائلاً إن أولويات المصريين لم تتغير، معقباً: حتى مسمى كليات القمة فيه تحفظ، ومعنى كده أن هناك كليات قمة وكليات ليست قمة.
وأكمل: أن نظام التعليم في مصر لن يتغير إلا أن تصبح الثانوية العامة سنة طبيعية مثل باقي المراحل التعليمية، على الرغم من أنها سنة توجيهية، إلا انها ستكون يوماً ما سنة طبيعية ولكن بعد سنوات وليست أيام أو شهور.
الجدير بالذكر ان الدكتور خالد عبدالغفار -وزير التعليم العالي والبحث العلمي- قد أشاد في البث المباشر الخاص بإعلان نتيجة الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٠-٢٠٢١ بطلاب الثانوية العامة.
وقد أوضح ان خريجين اليوم في أيد أمينة ولدينا مسؤولية أن نحقق لهم رغباتهم عن طريق وجود فرص أكبر لاختيار تخصصات يحبون دراستها.
حيث تم إضافة أكثر من ٤٥٠ برنامج دراسي خلال ال٧ سنوات الماضية وهكذا نوعد أولياء أمور الطلاب ألا نضيع جهودهم هدر.
كما تم تحديد الحد الأدنى لتنسيق المرحلة الأولى لدفعة ٢٠٢١:
للشعبة العلمية – علوم ٨٨.٤ %
للشعبة العلمية – رياضة ٨٠ %
للشعبة الأدبية ٦٥%”