من خلال مداخلة هاتفية له، اشار عبد الهادي مصباح استشاري المناعة، إن البروتوكولات العلاجية لفيروس كورونا قد تم تحديثها للمرة الرابعة منذ بداية الجائحة في مصر.
فهناك أدوية خرجت وأخرى جديدة تم إضافتها، وأشار إلى أن السلالات الجديدة لفيروس كورونا المستجد، كان متوقع ظهورها، موضحًا أن خصائص الفيروس لم تتغير كثيرا وهذا لا يؤدي لتغيير البروتوكول العلاجي.
وأشار إلى أن التحور الجيني فى كورونا لا يؤثر على نشاط الفيروس ولكنه يؤدي لسرعة الانتشار، مؤكدًا أن السلالات الجديدة لكورونا موجودة في مصر.
ولفت إلى أن اللقاحات أو العلاج لمرض يكون له أعراض جانبية، ولذلك المتخصصين يبحثون عن الفاعلية والأمان.
وقد أكد مصباح أن الاختبارات الخاصة بالسلالة الجديدة تتم فى مصر، وأن شركة فايزر أكدت أنه خلال 6 أشهر من الممكن أن تجاري التغيير الجديد و تنتج لقاح لها، ولذلك التغييرات الطارئة على سلالات كورونا لا تحتاج تعديل بروتوكولات العلاج.
من جهته شكر يحيى مكي -أستاذ علم الفيروسات- المتعافين من فيروس كورونا المتبرعين ببلازما الدم في مصر، قائلا: هذا يدل على أن العلاج في مصر ذو مستوى رفيع لأن العلاج بالمصل الدموي غير متوفر في كل الدول.
واكمل أن أعداد الإصابات في فرنسا وأوروبا عاودت الارتفاع من جديد، وهناك تخوفات، معقبا: وزير الصحة أعلن أمس بجهوزية استقبال لموجة ثالثة، وفرض حجر صحي جديد.
وتابع: مع عطلات السنة تنقص عدوى الإنفلونزا، ولكن بعد عودة الدراسة في المدارس واحتفالات رأس السنة بات الانتشار بشدة، وحاليا لا يوجد موسم إنفلونزا لوجود كورونا.
وأضاف أن فيروس كورونا حدث له تحويل ولكن هذا التحور في المتناول ماعدا التحور الأخير للفيروس القادم من جنوب أفريقيا.
واكد ان الخوف هنا يأتى من النسخة التي نشأت في جنوب أفريقيا حيث تعد خطيرة وإصابتها قوية وخطيرة لكبار السن.