قال الدكتور تامر مسعد -استشارى أمراض القلب بجامعة الفيوم- إن الالتزام بالإجراءات الوقائية ضد كورونا مثل إرتداء الكمامات، أمر مهم للغاية.
معقبا على ذلك قائلًا من خلال حواره مع “اكسترا نيوز”: خالطت ناس عندها كورونا، بس كنت دايما لابس كمامة، وهما لابسينها، والحمد لله لم أصب بالعدوى حتى الآن”.
وأضاف أن الذين لديهم قصور أو ضعف فى عضلة القلب هم أكثر افراد معرضين للإصابة بعدوى فيروس كورونا، وخاصة ممن قاموا بتركيب دعامات قلبية.
ومن جهته، كشف الدكتور محمود عبد المجيد -استشاري الأمراض الصدرية- عن مفاجأة متعلقة بعمل أشعة علي الصدر للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدًا أنه من الممكن أن يكون الشخص مصابا بكورونا ولا تظهر الإصابة بالأشعة المقطعية.
وأوضح ان ظهور بعض الإلتهابات في الأشعة المقطعية من الممكن أن يؤكد الإصابة بالفيروس وان الفيصل الوحيد لإصابة الشخص بالفيروس المسحة وتكون دقتها 70%، لافتا إلى أن الاشعة تحدد اتجاه العلاج بعد الإصابة بالفيروس وإذا ظهرت الأشعة سليمة لا تنفى الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدا على أن التعرض كثيرا للأشعة المقطعية أمر غير جيد”.
من جهة اخرى اشار الدكتور إسلام حسن -الباحث فى علم الفيروسات بجامعة بوسطن- إن الطفرة الموجودة حاليًا فى فيروس كورونا تضم 17 تحورًا وراثية حدثت للفيروس خلال الفترة الماضية.
وأضاف انه يوجد طفرة من الـ 17 الموجودة فى نوعية الفيروسات الموجودة فى بريطانيا تساهم فى قدرة فيروس كورونا الهروب من الاستجابات المناعية الأجسام المضادة.
وانه حتى الآن هناك معلومات لا تزال غير مؤكدة تشير إلى إحتمالية انتشار الفيروس بشكل أوسع ولكن لا يوجد أدلة علمية قاطعة”.
وقد اكد الدكتور أيمن الشبينى -أستاذ علم الفيروسات والبكتيريا بجامعة زويل- ان أعراض الموجة الثانية لفيروس كورونا قد تجاوزت 20 عَرَضًا وذلك وفقاً لما أقرته منظمة الصحة العالمية ، وعلى رأسها “السعال الجاف، الصداع الشديد، التهاب العضلات”.
لافتا إلي أن الأعراض قد لا تظهر على بعض الناس، مثل لاعبي الكرة الذين يُفاجأون قبل المباريات بإصابتهم بالصدفة دون ظهور أعراض.
ولفت إلى أن فيروس كورونا يدخل عن طريق 3 جهات الأنف ، الفم ، العين ويبدأ عن طريق الحنجرة والجهاز التنفسى أو الهضمى وذلك عن طريق بلع سوائل ملوثة.