أعلنت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الثلاثاء عن اكتشاف أكثر من 1400 طفرة جديدة لفيروس كورونا “كوفيد 19”.
فقد قال رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك ورفاه المواطن “روس بوتريب نادزور” خلال اجتماع لرئاسة المجلس التنسيقي للحكومة لمكافحة.
أن مركز فيكتور تلقى أكثر من 5 آلاف عينة بيولوجية من جميع مناطق روسيا، و إنه تم العثور على 1424 طفرة لفيروس كورونا في روسيا.
وأضاف:”هذا أمر روتيني وشائع، لكن لا ترتبط أي من هذه الطفرات بتغيرات في خصائص الفيروس، بما في ذلك قابلية الانتقال (العدوى من شخص إلى آخر)”.
وان طفرة فيروس كورونا في تلك البلاد (بريطانيا) مرتبطة ببروتين سبايك، وهو بروتين في طفرات الفيروس، وهو المسؤول عن ارتباطه بخلايا كائن حي حساس.
هذ وقد كانت بريطانيا أعلنت قبل أيام اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا “كوفيد 19″، أكثر قدرة على العدوى بنسبة 70% بالمقارنة بالسلالات التقليدية، ما دفع عددًا كبيرًا من البلدان إلى إغلاق حدودها في وجه بريطانيا.
حيث قد اشارت منظمة الصحة العالمية أن المصابين بالفيروس المتحور “كورونا” يمكنهم أن يصيبوا الآخرين بسرعه كبيرة.
وان كل عشرة أشخاص مصابين بالسلاسة الجديدة من الفيروس “كورونا” يمكنهم ان ينقلوا العدوى الى 15 شخص آخر في المتوسط، في حين أن معدل إنتقال العدوى بالسلالات المعروفه سابقًا في بريطانيا تصل الى 11 شخصًا فقط.
في حيث اشار علماء ان الطفرة الجديدة موجودة بالفعل في الولايات المتحدة، وقد تكون نشأت هناك، ولكن اكتشفت في بريطانيا أولًا.
فقد أعلنت صحيفه البريطانيه ان النسخة الجديدة من الوباء المنتشر قد جاءت عن طريق شخص في منطقه “كنت” والموجوده في جنوب شرق انجلترا.
وان هذه الحاله تعد أول من قامت بنقل النسخة المتحورة من الفيروس التاجي كورونا إلى الآخرين في شهر سبتمبر الماضي.
هذا وقد قامت منظمه الصحه العالميه في وقت لا حق بدعوه الحكومات المختلفه في العالم لاتخاذ ما في وسعهم من تدابير إحترازيه للحد من انتشارات سلالتين جديدتين خاصتين بفيروس كورونا (كوفيد-19) والذي تم اكتشافهم في بريطانيا وجنوب أفريقيا مؤخرًا.
وأن السلالة الجديدة التي تم العثور عليها في جنوب أفريقيا تشبه النوع الموجود في بريطانيا، لكن الاثنين غير مرتبطين.
فقد أشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية -طارق يشاريفيتش- أن الفيروسات تتغير أثناء تداولها وقد يؤدي ذلك إلى تغير فيخواصها، وانه على الجميع بذل كل التدابير الممكنة لإبطاء انتشار هذا الفيروس ووقف انتشاره في نهاية المطاف.
في حين أشار المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية”مايك ريان” في مؤتمر صحفي، انه رغم أن السلالة الجديدة تنتشر بسرعة أكبر من السلالات المعروفة سابقًا، إلا أن انتقال العدوى ليس بنفس سرعة الإصابة بالحصبة والغدة النكافية والجدري.
وقال مايك ريان في مؤتمر صحفي: “الوضع ليس خارج عن السيطرة، ولكن لا يمكن تركه ينتشر”، وحث الدول على تطبيق الإجراءات الصحية التي سبق تجربتها واختبارها”.
هذا ومازال العلماء في بريطانيا يحاولون تحديد إلى أي مدى هذه الزيادة مرتبطة بتغيرات في طبيعة الفيروس أو بأسباب سلوكية بين المواطنين.