بعد ان إنخفض سعر الليرة التركية ما يقرب من 30% من قيمتها هذا العام، وذلك بسبب الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي لتشديد تكاليف الاقتراض، مع اعلانه عدم رفع قيمة الفائدة لمواجهة التداعيات الاقتصادية المحلية.
وبعد ان عيّن الرئيس التركي أحد أعضاء حزبه لطفي إلفان، لوزراة المالية والخزانة، شاهدت الليرة التركية يوم أمس الاثنين اكبر صعودًا لها في عامين ليوم الاثنين، حيث ارتفعت لأكثر من 5٪ مو قيمتها.
خاصة بعد استقالة ألبيرق -وزير المالية عبر حسابه على الانستجرام، وعزل إردوغان لمحافظ البنك المركزي.
حيث رفعت تلك الاحداث من آمال المستثمرين تجاه الاقتصاد التركي، والتوقع بإحتمالية رفع قيمة الفائدة وتحسن عجلة الاقتصاد.
بعدها انخفض سعر الليرة التركية اليوم الثلاثاء 10 نوفمبر ما يزيد عن 2% من قيمتها، وصولًا لنقطة 8.2261 ليرة تركية لكل دولار، في تداولات متقلبة.
فبحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، جرى تداول العملة التركية عند 8.32 ليرة للدولار، وبذلك فقد صعد سعر الدولار الامريكي مقابل الليرة التركية بنسبة 3.12%.
هذا ويحاول المستثمرون والمحللون الآن تقدير موقف محافظ البنك المركزي، ووزير المالية التركي من رفع معدل الفائدة فوق 10.25%، في ظل التضخم الواقف فوق 11.9%.