انهار يوم أمس سهم تيسلا بنسبه 18% في البورصة الأمريكية لتخسر أكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية في دقائق معدودة بعد الافتتاحية، وهي أكبر خسارة في تاريخ الشركة ومن أسوأ الخسائر في البورصة الأمريكية على الإطلاق.
السبب الرئيسي للخسائر هو رفض مؤشر S&P 500 الذي يضم أهم وأكبر الشركات الأمريكية تحت إطار استثماري موحد لانضمام تيسلا للمجموعة رغم تحقيقها لشرط تحقيق أرباح صافية لأربعة فصول متتالية، ما يعني استمرار الشكوك حيال ربحية تيسلا في الأعوام القادمة.
وقد حققت تيسلا صعودًا مذهلًا في الأشهر الأخيرة لدرجة تجاوز قيمتها السوقية لجنرال موتورز وفورد وفيات كرايسلر وعدة شركات سيارات أخرى مجتمعين، وهو ما أدى لانتقادات من بعض المحللين الاقتصاديين مثل الرئيس التنفيذي لشركة New Construct للأبحاث، والذي وصف سهم تيسلا بـ “الأشد خطورة” في سوق المال الأمريكي، وهذا لارتفاع السهم 400% منذ بداية العام رغم ضعف أساسيات الشركة وعجزها عن دعم هذا الصعود الهائل بنتائج مماثلة على أرض الواقع.