أجرت السعودية واحدة من أكبر الزيادات السعرية لصادرات خام النفط خلال عشرين عاما على الأقل.
ما يعزز إستراتيجيتها لدعم سوق النفط بعدما قرر المنتجون في تحالف أوبك بلس تمديد تخفيضات إنتاجهم التاريخية حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وتظهر الزيادات السعرية الحادة، أن المملكة السعودية تستخدم كل الأدوات المتاحة لديها، لإنعاش سوق النفط بعدما هوت الأسعار إلى منطقة سلبية في إبريل الماضي.
وقالت بلومبرج ان السعودية كمحدد للأسعار في الشرق الأوسط، قد تتبع زيادة أسعارها الرسمية، زيادات من جانب منتجين آخرين.
وسيتم تطبيق الزيادة الأكبر للأسعار على صادرات يوليو إلى آسيا التي تعد أكبر سوق إقليمي لشركة النفط السعودية الحكومية “أرامكو”، وفقا لقائمة تسعير اطلعت عليها وبلومبرج.
وبشكل عام سوف تزيل الزيادات لخام النفط السعودي كل التخفيضات السعرية التي أجرتها المملكة خلال حربها القصيرة للأسعار مع روسيا.
وتساعد إمدادات النفط المقيدة في إصلاح سوق تضررت جراء جائحة فيروس كورونا.