اليوم هو عيد التقبيل الذي يعد وسيلة من وسائل التعبير عن الحب.
لكن الاحتفال بعيد التقبيل هذا العام يصبح مختلافاً بسبب انتشار فيروس كووونا الذي ينتقل من شخص لأخر بمنتهى اليسر عن طريق التقبيل.
إلا أن ذلك قد يكون حدث جيد للبعض لأنه على الرغم من أن القبلة تمنح الشعور بالسعادة إلا أنها تتسبب في الإصابة ببعض الأمراض التي يكون بعضها خطير.
حيث اشار الدكتور كوني وايت – المتحدث باسم أكاديمية طب الأسنان العام- إن القبلة يمكن أن تتسبب في تبادل أكثر من 500 نوع مختلف من الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض.
وأضاف أن من أكثر الأمراض والفيروسات شيوعًا، القروح الباردة التي تحدث بسبب فيروس الهربس.
وتظهر على شكل بثور صغيرة مليئة بالسوائل تتشكل حول الفم والشفاه وتكون معدية- وفقًا لموقع “بي أر نيوز” الأمريكي.
وأوضح أن فيروس البرد والإنفلونزا يمكنهم الانتقال أيضًا عبر القبلات بسبب اللعاب أو افرزات أنف المريض التي يمكن أن يكون جزءً منها موجود بالخطأ في الفم أو حوله.
وعن الأمراض الأخرى التي تنتقل، أشار إلى أن مرض كريات الدم البيضاء يمكن أن يصيب الأشخاص من خلال القبلات.
بجانب مشاركة الطعام وزجاجة المياه، موضحًا أن هذا المرض يسبب التهاب في الحلق وتضخم بالغدد الليمفاوية.
كما أوضح كيلي رينولدز – عالم الأحياء الدقيقة في كلية زوكيرمان العامة في جامعة أريزونا- أن هناك علاقة بين الجهاز الهضمي والتنفسي وهذا يتسبب في أضرار خلال التقبيل إذا كان أحد الأشخاص يعاني من مرض أو إصابة فيروسية.
وقال إن من الفيروسات التي قد تنقل بالقبلات، الفيروس الأحادي الذي يمكن أن يستمر ويسبب أعراضًا مثل الإرهاق الشديد لمدة تصل إلى ستة أشهر لدى البعض.
والتهاب السحايا الذي قد يستمر 10 أيام وقد يصل إلى درجة تهديد الحياة في حالة الإهمال في العلاج- وفقًا لمجلة “كوزمابولتين” الأمريكية المخصصة للمرأة.
وأشار إلى أن التقبيل يمكن أن يكون سببًا في انتقال فيروس نقص المناعة البشرية وتسوس الأسنان بسبب بعض الفطريات والبكتيريا، بجانب المعانأة من الحساسية، لأنه في حالة تناول الشخص الذي يتم تقبيله لدواء ضد الحساسية فالشخص الثاني سيتأثر وسيظهر ذلك في هيئة ضيق تنفس وقئ وتورم في الوجه.