حذر صندوق النقد الدولي من تأثير فيروس كورونا المستجد على الاقتصاد في “الدول الهشة” بالشرق الأوسط وشمال أفريقياً.
متوقعاً تراجع تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 20% في ظل تراجع الدخول العالمية.
حيث اشار صندوق النقد “كل البلدان تعاني في التصدي لفيروس كوفيد-19 لكن الخطر الذي يمثله الفيروس أكثر جسامة بالنسبة للبلدان الهشة والتي ترزح تحت وطأة الصراعات”.
“ولتجنب الأسوأ يتعين على المجتمع الدولي إصدار استجابة سريعة ومنسقة”.
وأضاف: “ستؤدي جائحة كوفيد-19 إلى انخفاض دخول الأُسَر انخفاضا حادا في البلدان الهشة والتي ترزح تحت وطأة الصراعات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
“مثل أفغانستان وجيبوتي والعراق ولبنان والسودان والصومال”.
وحذر صندوق النقد من أن في ظل هبوط الدخول العالمية من المتوقع أيضا حدوث تدهور بنسبة 20% في تحويلات العاملين في الخارج.
وهي تمثل 14% من إجمالي الناتج المحلي في البلدان الهشة عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتعتبر شريان حياة لكثير من الأسر.
وأكد صندوق النقد أنه من الضروري تقديم دعم دولي عاجل لتوفير المعدات الطبية الحيوية ودعم الزيادة اللازمة في الإنفاق الصحي.
بالإضافة إلى توفير بعض أشكال الحماية الاجتماعية والدعم الاقتصادي لتخفيف المعاناة الإنسانية، مضيفا أن شأن هذا أن يساعد تلك البلدان الهشة على تجنب الأسوأ.
بما في ذلك إمكانية تصاعد الصراعات.
وذلك بحسب ما جاء على الموقع الإلكتروني للصندوق.