أقر البنك الدولي الخميس خطة مساعدات طارئة قدرها 160 مليار دولار على مدى 15 شهرا لدعم جهود تصدي الدول لتداعيات فيروس كورونا المستجد.
وقد ظهرت تقديرات لصندوق النقد والبنك الدوليين أن إفريقيا لا تزال بحاجة لـ 44 مليار دولار لمكافحة وباء كورونا، وذلك على الرغم من تعليق خدمة دين كثير من دولها وتعهدات كبيرة بالدعم.
ورصدت المؤسستان الدوليتان مع دائنين رسميين آخرين 57 مليار دولار لدعم الأنظمة الصحية وخطط التعافي الاقتصادي في إفريقيا برسم سنة 2020، وفق بيان مشترك مع زعماء أفارقة، نقلته وكالة أنباء المغرب “ماب”، اليوم السبت.
وأشار البيان إلى تقديم القطاع الخاص 13 مليار دولار، موضحا أنها بداية مهمة، بيد أن كل ما تحتاجه القارة لسنه 2020 تقدر بـ114 مليار دولار في سياق مكافحة كوفيد-19، ما يترك فجوة في التمويل تقدر بنحو 44 مليار دولار.
وبسبب تخوف الخبراء ان قارة افريقيا لن تتمكن من وقف انتشار وباء كورونا، في حين أن تراجع الطلب على المعادن والسياحة واجراءات الإغلاق ستلحق ضررا كبيرا باقتصادات دولها بسبب انتشار الفيروس
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي في إفريقيا بنسبة 1.6 % عند متم سنة 2020 في “أسوأ نتيجة تسجل على الإطلاق”، في حين حذر البنك الدولي من أن المنطقة قد تنزلق إلى أول ركود لها منذ 25 عاما.
حيث أن الدول الأكثر فقرا في العالم والتي تحاول جاهدة مكافحة تفشي فيروس كورونا، وبينها بلدان إفريقية.