ما حقيقة اتهام أمير هلالي بالاستيلاء على 2 مليار جنيه من العملاء ؟
كتبت – يسرا السيوفي
نفى رجل الأعمال أمير هلالي، مؤسس وصاحب شركة “ليمانز جروب” لاستيراد السيارات، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل وبعض وسائل الإعلام بشأن اتهامه بالاستيلاء على ملياري جنيه من أموال العملاء، مؤكداً أن تلك المعلومات “عارية تماماً من الصحة”.
وأوضح هلالي أن إجمالي المبالغ المستحقة للعملاء لا يتجاوز 100 مليون جنيه فقط، مشيراً إلى أن الأزمة التي تمر بها الشركة تتعلق بتعطّل إجراءات استيراد السيارات، وليس كما تم الترويج له.
تأخر تسليم السيارات: أسباب إجرائية وليست مالية
أرجع هلالي أسباب تأخير تسليم السيارات المستوردة إلى تغييرات طرأت على إجراءات الإفراج الجمركي منذ منتصف مايو 2024، ما أدى إلى توقف دخول السيارات إلى البلاد لمدة تقارب الشهر ونصف.
وأضاف أن بعض السيارات بدأت تُفرج عنها تدريجياً مع بداية يوليو 2024 وحتى يوم 25 من الشهر ذاته، إلا أن الإفراج توقف مجدداً بعد نهاية الشهر.
وكشف أن التواصل مع الجهات المسؤولة أسفر عن إصدار قرارات لتيسير الإجراءات، من بينها قرار بالإفراج عن السيارات بتاريخ 28 يناير 2025، مشيراً إلى أن شركته تعتبر “ضحية لإجراءات تنظيمية خارجة عن إرادتها”.
موقف “ليمانز جروب” من الأزمة
أكد هلالي أن شركته رغم توقفها عن العمل نتيجة تجمهر بعض العملاء، قامت بتسليم 28 سيارة كانت موجودة في الموانئ، من أصل 80 سيارة تم التعاقد عليها، ويتبقى 52 سيارة قيد التسوية.
كما أشار إلى أنه متواجد حالياً خارج مصر بهدف تسهيل عملية بيع السيارات الموجودة في الخارج وتحويل قيمتها إلى العملاء، موضحاً أن الأولوية القصوى حالياً هي “رد حقوق العملاء وإنهاء الأزمة دون تصعيد قانوني”.
وختم تصريحه بالتأكيد على التزام الشركة بالمصداقية والشفافية في التعامل مع كافة العملاء، رغم التحديات الإجرائية التي عطّلت حركة الاستيراد.
