التصلب المتعدد … تأثير الأعراض الحادة على التعافي من المرض
كتبه : يسرا السيوفي
ترتبط الأعراض المبكرة لمرض التصلب المتعدد بارتفاع خطر الإعاقة
التصلب المتعدد هو مرض يهاجم فيه الجهاز المناعي الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى إتلاف الغطاء الواقي للأعصاب.
ويصيب هذا المرض بشكل رئيسي الشباب، وخاصة النساء.
ويمكن أن يسبب التصلب المتعدد مشاكل جسدية وعقلية، مثل التعب وانخفاض الثقة بالنفس.
ما يؤدي هذا المرض إلى الإعاقة ويؤثر على الحياة اليومية.
التصلب اللويحي هو مرض غير متوقع يصيب الجهاز العصبي المركزي ، ولا يوجد له علاج حاليًا.
وتختلف الأعراض من شخص لآخر وقد تشمل التعب وصعوبات الحركة والتغيرات المعرفية ومشاكل الرؤية.
يتسبب مرض الام أس في تعطيل تدفق المعلومات داخل المخ وبين المخ والجسم.
وقد تتغير تجربة الفرد مع مرض الـ MS من يوم لآخر ومن عام لآخر ، كما تختلف الأعراض من شخص لآخر وقد تشمل:
- تعب
- صعوبات الذاكرة
- تغيرات المزاج
- قضايا التنقل
- خدر
- ألم
- وخز
- ضعف البصر
يمكن أن يؤثر التصلب المتعدد على مناطق مختلفة من الجسم ، وتعتمد الأعراض على مكان حدوث الالتهاب والتلف في أي وقت محدد.
هناك أبحاث محدودة حول كيفية تأثير الأعراض المحددة على تجارب المرضى ونتائجهم.
وهذا يجعل من الصعب على الأطباء تقديم رعاية مخصصة تعمل على تحسين نوعية حياة المرضى.
وقد تناولت دراسة حديثة كيفية تأثير الأعراض المبكرة المحددة لمرض التصلب المتعدد على نتائج المرضى.
وقد شملت الدراسة 195 مريضًا واستخدمت مقياس حالة الإعاقة الممتدة (EDSS) لقياس مستويات الإعاقة لديهم .
وجاءت النتائج أن الأعراض مثل عدم وضوح الرؤية ومشاكل الجهاز العصبي اللاإرادي (مثل مشاكل المثانة أو الأمعاء) كانت مرتبطة بنتائج أسوأ.
زادت هذه الأعراض من فرصة الإصابة بإعاقة أعلى بنسبة 20-24%. يمكن أن تساعد النتائج الأطباء على فهم تطور مرض التصلب العصبي المتعدد بشكل أفضل وتحسين استراتيجيات العلاج.
هذه الدراسة إلى أن الأعراض المحددة التي تظهر عند بداية الإصابة بالتصلب المتعدد قد تنبئ بنتائج أسوأ.
فالرؤية الضبابية الحادة والخلل الوظيفي اللاإرادي (مثل مشاكل المثانة أو الأمعاء) يزيدان من خطر الإصابة بإعاقة أكثر شدة بنسبة 20-24.5%.
وقد تساعد هذه النتائج الأطباء في اتخاذ قرار بشأن علاجات أفضل، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج.