وصل أنطونيو جوتيريش -الأمين العام للأمم المتحدة- إلى مطار العريش وذلك لتجديد الدعوة لوقف إطار النار في قطاع غزة .
وتأتي زيارته في الوقت الذي تهدد فيه إسرائيل بشن عملية عسكرية كبيرة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الحدود مع مصر، رغم مناشدات دولية للحيلولة دون القيام بمثل هذا الهجوم.
تُشير التقارير إلى قصف منازل المدنيين وتدمير البنية التحتية والمنشآت المدنية، واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك تلك المحظورة دوليًا، مثل القنابل العنقودية والفسفورية البيضاء؛ مما أسفر عن خسائر فادحة في أرواح المدنيين وممتلكاتهم.
حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، برًا وبحرًا وجوًا، ووصول من 32 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74 ألف إصابة.
كما أنه لا يزال هناك العديد من الضحايا المفقودين ولم يتم اخراجهم من تحت الانقاض، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
سيزور الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش العريش في شمال سيناء بمصر، حيث يتم تسليم وتخزين الكثير من مساعدات الإغاثة الدولية إلى غزة ، والجانب المصري من معبر رفح، أحد نقاط دخول المساعدات.