علق رجل الأعمال المصري ، نجيب ساويرس من خلال تدوينة له عقّب فيها على إعلان الحكومة المصرية، الخميس، زيادة أسعار منتجات بترولية مثل أسعار البنزين والسولار وأنبوبة (أسطوانة) غاز الطهي (البوتجاز).
قال ساويرس معلقاً على إرتفاع أسعار البنزين في تدوينة نشرها على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): “سولار ١٠ ج بدلا من ٨:٥٠ ج.. بنزين ٩٥ ١٣:٥٠ ج بدلا من ١٢:٥٠ ج.. بنزين ٩٢ ١٢:٥٠ ج بدلا من ١١:٥٠ ج.. انبوبه غاز منزلي ١٠٠ ج بدلا من ٧٥ ج.. انبوبه غاز تجاري ٢٠٠ ج بدلا من ١٥٠ ج.. المفروض ان بنزين ٩٥ يزيد بنسبة أعلى لان من يستعمله الطبقات الأغنى والسيارات الفارهة .. اما ٩٢ فالزيادة مفروض تكون اقل بمعني.. زيادة ٩٥ ب ٣ جنيه مثلا و ٩٢ ب ٥٠ قرش بدل جنيه مثلا”.
من خلال تصريحات خاصة له ، تحدث جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة عن سبب ارتفاع أسعار البترول والبنزين ، معللا أن الامن العالمي للطاقة يعتمد اعتماد كبير على الدول الأكثر وجودا للمستوي الصناعي لتأثيرها الكبير على الاقتصاد العالمي وبالتالي لها تأثير على المنتج واسعاره الذي يرتبط بشكل مباشر بـ استمرار الطاقة لدي هذه الدول.
مؤكدا أن حجم الاستهلاك العالمي يصل بما يقرب من ١٠٤ مليون برميل، من خلال حوالي 12 دولة عالمية، تمثل دول منظمة الاوبك.
و اشار إلى أن حجم النزاعات فى العالم الذي يتزايد من وقت لاخر من أسباب أرتفاع أسعار الوقود عالمياً ومنها الحرب الروسية الأوكرانية، وأيضا ما يحدث في غزة وتداعياته ودخول الجانب الحوثي في المعادلة لوقف وتهديد من سلامة نقل البترول والغاز المسال عبر البحر الأحمر وعبر خليج عدن متماشيا مع بحر العرب فتلك المنطقتين وهذا الخط الملاحي يمثل حوالي طبقا لاحدث إحصائية للمفاوضية الأوروبية للطاقة.
حيث وصل الى 27% من جحم ما يستهلكه العالم في هذه المنطقة.