انخفض الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي، وفقد وتيرته جزئيًا يوم الخميس، حيث كاتت هناك إجازة على المضاربة قبل إصدار تقرير التوظيف في الولايات المتحدة التي صدرت يوم الجمعة.
بل على العكس من ذلك، ظل اليورو في موقف قوي حيث لا يزال المستقبل الاقتصادي غير معروف في ظل الظروف والهروب العالمية الراهنة.
ونتيجة لذلك، تراجع زوج يورو/دولار EUR/USD إلى ما دون مستوى 1.0800، لينخفض بشكل حاد للأسبوع الثاني على التوالي.
كان مزاج السوق سيئًا طوال الأسبوع، مما أدى إلى انخفاض زوج يورو/دولار EUR/USD بشكل أكبر.
كما خفضت وكالة موديز الائتمانية تصنيف ديون الصين عند A1 من مستقر إلى سلبي، مستشهدة بالمخاطر المتزايدة على النمو وأزمة قطاع العقارات يوم الثلاثاء، مما دفع أسواق الأسهم للانخفاض ودعم الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن لهم .
فقد أشارت أرقام الاقتصاد الكلي الأوروبية إلى أن منطقة اليورو قد تعاني من ركود حاد في المستقبل القريب، حيث تعكس المقاييس المتعلقة بالنمو استمرار الانكماش الاقتصادي.
وبالفعل، لم تكن هناك أخبار جيدة جديدة لتغيير هذه الصورة، و قد أفاد الاتحاد الأوروبي أن مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 1.2% على أساس سنوي في أكتوبر، في حين تم تعديل الناتج المحلي الإجمالي السنوي بالخفض إلى 0.0% في الربع الثالث.
كما انكمش الإنتاج الصناعي الألماني بنسبة 3.5% على أساس سنوي في أكتوبر، في حين انخفضت طلبيات المصانع بنسبة 7.3% في نفس الفترة.
وعلى الجانب الإيجابي، أكدت البلاد أن التضخم في شهر نوفمبر حسب المؤشر المنسق لأسعار المستهلك (HICP) بلغ 2.3٪ على أساس سنوي، وهو ليس بعيدًا عن هدف البنك المركزي الأوروبي (ECB)، ولكن أصبح من الواضح التكلفة المرتفعة التي يدفعها البنك المركزي. لكبح التضخم.