أعلنت الشركة المصرية للاتصالات ، من خلال بياناً لها ، بالتعاون مع حكومة سانت هيلينا ، عن تفعيل الخدمة على الكابل البحري إكويانو ، وهو أول كابل بحري يربط جزيرة سانت هيلينا بالعالم ، ما يمثل نقلة نوعية في جهود تعزيز النمو الاقتصادي للجزيرة .
حكومة جزيرة سانت هيلينا تحرص على تحقيق أقصى استفادة من كامل إمكانات الكابل وبدء استخدام مسار الاتصال الجديد في أسرع وقت.
كما تعمل الحكومة على إنشاء شبكة محلية جديدة تغطي كامل مساحة الجزيرة وتوصيلها بمحطة إنزال كابل إكويانو ، لضمان تقديم حزمة متكاملة من الخدمات القائمة على تكنولوجيا الألياف الضوئية بسرعة عالية لجميع المنازل والشركات على الجزيرة.
يبلغ طول وصلة الكابل البحري التي تربط سانت هيلينا بنظام المصرية للاتصالات عبر إكويانو 1140 كيلو متر ، ويمتد على طول الساحل الغربي لقارة أفريقيا ليربط بين جزيرة سانت هيلينا وكلاً من البرتغال وجنوب إفريقيا.
يبدأ تشغيل الكابل بسعة 400 جيجا باستخدام مجموعة رقائق نوكيا 1830 PSE-Vs (7nm)، مع إمكانية تطويره مستقبلاً باستخدام أحدث مجموعة رقائق PSE-6S (5nm) للوصول إلى سعات ضخمة تصل إلى عدة تيرابت، وبذلك يوفر نظام الكابل البحري الجديد حلولاً فعّالة وموفرة تلبي الاحتياجات المتزايدة لسعات الاتصال على الجزيرة.
وبفضل خبرتها الواسعة في مجال الربط عبر الكابلات البحرية، استطاعت الشركة المصرية للاتصالات، بالتعاون مع حكومة سانت هيلينا، أن تقدّم خاصية شبكة الدوائر الديناميكية “Dynamic Circuit Network”، التي تضمن توفير سعات ثابتة لشركاء حكومة سانت هيلينا.
كما قامت الشركة المصرية للاتصالات بدعم حكومة سانت هيلينا في أعمال تصميم وتركيب وإعداد أجهزة الشبكة والكابل البحري.