علوم الفراعنة سبباً فى علوا الحضارة علوا غير مسبوقا وبالرغم من ان هذه الحضارة اقدم الحضارات المعروفة فى العالم فقد بقيت اثارها دليل على رسوخ وقوة وريادة مصر فى العالم .
دفنت مدن فرعونية كثيرة تحت الرمال بما فيها من معابد ومن مقابر ومن بيوت .. لهذا نجد الى الان انه فى كثير من المدن المصرية القديمة مثل الاسكندرية التى قام اهلها بتعليتها لمقاومة نحر البحر لها .. والصعيد الذى كلما قام احد من اهله بالحفر لبناء بيتا يجد اثار فرعونية ومعابد على مسافات قريبة جدا من سطح الارض ..
حيث كان القليل من اهل الجنوب بعد دخلت اليهودية والمسيحية والاسلام الى مصر لا يزالون يمارسون شعائر ديانتهم الفرعونية فى الخفاء ..بل كانوا يهبطون الى سراديب فى باطن الارض لكى يمارسوا طقوس ديانتهم الوثنية دون ان يراهم احد ..
لم يعلم الكثيرين منا لما ذا يهتم الاوربيين هذا الاهتمام المهووس بحضارتنا رغم ان كثير منا يرى ان هذه الاثار المتبقية من تلك الحضارة مجرد قطع حجرية جميلة
ولكنه عليه ان يدرك ان شغفهم ليس باثارنا ولكن بعلومنا ..كل ما يهمهم ليس الذهب والتوابيت ..ولكن يهمهم عند الاكتشاف ..البرديات المدفونة مع الموتى ..المواد الكيمائية الموجودة داخل قواير الفخار ..النقوش التى تعبر عن علوم يمكن نقلها من هذه الحضارات القديمة ونقلها الى معاملهم ومختبراتهم لاعادة اكتشاف شئ جديد منها
فى الماضى عندما كنا اطفال قرأنا بشغف كتب الاديب انيس منصور الذين صعدوا الى السماء والذين هبطوا من السماء ..وكتب الاكاتب العلمى راجى عنايت
وكان بعضنا ينبهر وبعضنا يصدق وبعضنا يحلل ..
نرى الفراعنة يرسمون الطائرات والغواصات الحديثة فى معبد أبيدوس في أعلى أحد أعمدة والتى تحمل سقف المعبد الوحيد الذى ظل سقفه سليما حتى الآن والنقوش لأجسام غريبة تشبه الطائرات والغواصات فى العصر الحديث .
لكن الفراعنة لم يتركوا لنا مجرد نقوش على الجدران
في عام 1898م وجد العلماء في أحد المقابر نموذجاً لطائرة صغيرة, ولكن في ذلك الوقت لم تكن الطائرات معروفة فلم يهتم بها أحد واعتقدوا انه مجرد مجسم لطائر ما ,وتم تخزينها في أحد الصناديق بإسم (نموذج طائر خشبي) في أحد أقبية متحف القاهره. وبقي هناك سنوات عديده حتى أكتشفه بالصدفة أحد علماء الآثار المصريين (د. خليل), وبالطبع اهتمت الحكومة المصريه بهذا الإكتشاف وأنشأت فريق عمل يتكون من مجموعة من العلماء لدراسة هذا النموذج, وبعدها تم تغيير اسمه إلى (نموذج طائرة):
وفى معبد دندرة نرى نقش لمصباح كهربائى يعبر لنا عن سؤال كيف كان الفراعنة يزينون و ينقشون الغرف المظلمة داخل الاهرام و المعابد ففى احد السراديب الموجودة أسفل المعبد هناك نقش غريب المتأمل فى تفاصيله بدقة سيلاحظ بسهولة شيئا شاهده كثيرا في حياته , مصباح كهربائي .