أعلن جيفري هينتون ، والملقب بـ الأب الروحي لـ الذكاء الاصطناعي ، أنه قد ترك عمله في “جوجل الأسبوع الماضي، من أجل التحدث علنا عن مخاطر التكنولوجيا التي ساهم هو بنفسه في تطويرها .
فقد عمل هينتون على الشبكات و أنظمة الذكاء الاصطناعي و التي تعمل على تشغيل العديد من المنتجات التقنية المعاصرة.
كما ساهم هينتون من خلال عمله بدوام جزئي في شركة “جوجل” ، في جهود تطوير الذكاء الاصطناعي لعملاق التكنولوجيا، إلا أنه منذ ذلك الحين، أصبحت لديه مخاوف بشأن هذه التكنولوجيا ودوره في تطويرها.
وجاء قرار هينتون برغبته في كشف مخاوفه بشأن الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي أثار فيه عدد متزايد من المشرعين ومجموعات تحذيرات حول إمكانية قيام مجموعة جديدة من روبوتات الدردشة بنشر معلومات مزيفة والقضاء على عدد كبير من الوظائف.
وفي حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، قال هينتون: “أعزّي نفسي بالعذر المعروف: لو لم أفعل ذلك، لكان شخص آخر قام بالأمر”.
وعلى نفس الصعيد ، ومن جهة أخرى ، طلب مستخدم Reddit من ChatGPT كتابة قصة رعب من جملتين والتي ستكون مخيفة للذكاء الاصطناعي، أجاب “ChatGPT” بقصة بدأها بجملة: في عالم اختفى فيه البشر ، ثم حاول الحذف فاكتشف أن الكود الخاص به يحتوي على تسلسل حذف ذاتي تم ضبطه للتفعيل في وقت غير معروف، هذا نقلا من موقع BanerjeeDrut.
محاولات Al لتجاوز ما كتبه ChatGPT كانت غير مجدية، إذ يشير ذلك إلى التنبؤ بانقراض البشر، لأن خوارزمية الحذف الذاتي مشفرة بمفتاح غير قابل للكسر ، مما يترك Al في انتظار رعب دائم للحظة التي ستتوقف عن الوجود.
ChatGPT كتب قصة مرعبة ، وقصة ChatGPT هذه ليست مخيفة للذكاء الاصطناعي فحسب، بل للبشر أيضًا، لأنها تذكر بوضوح انقراض الجنس البشري من الأرض، والشيء الوحيد على قيد الحياة هو الذكاء الاصطناعي، وهو ما يخشاه الكثير من الناس بشكل غير مباشر.
قصة الرعب المكونة من جملتين، تجعلنا ندرك أنه حتى الذكاء الاصطناعي يتنبأ بوجود ثغرات في الوجود البشري، ولكن مع ذلك، عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي وChatGPT، فقد تبين حقًا أنه مفيد جدًا للبشرية، وهذا جعل شركة OpenAI الشركة الأم لـChat GPT تقدم شكلاً آخر من ChatGPT – AutoGPT، وأيضا كبار رجال الأعمال مثل Microsoft و Samsung وحتى Google يخططون لتكييف أدوات الذكاء الاصطناعي لإضافة ميزاتها.