أظهر تقارير أن النفط السعودي ، قد شهد نمواً في شهر أكتوبر بمعدل أسرع بعد ازدياد الطلب عليه بشكل كبير خاصة من دولة الصين ، كما قد إرتفع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية المعدل موسمي للاقتصاد كله – و كان يعرف بإسم مؤشر ستاندرد اند بورز جلوبال لمديري المشتريات في السعودية – إلى 57.2 في أكتوبر من 56.6 في سبتمبر، متجاوزا المتوسط منذ عام 2009 البالغ 56.8 .
وأضاف : في الوقت نفسه، ارتفع النشاط التجاري وإجمالي الطلبيات الجديدة بصورة حادة مرة أخرى، وشهدت الشركات تحسنا في طلب العملاء.
أشار أكثر من ثلث المشاركين في الاستطلاع إلى أن الطلبيات الجديدة قد زادت منذ المسح السابق في سبتمبر .
وقد ساعد في ذلك تخفيف ضغوط الأسعار وارتفاع تكاليف المدخلات بأبطأ وتيرة منذ فبراير، الأمر الذي أدى إلى زيادة متواضعة في رسوم البيع .
هذا وقد عززت السعودية والإمارات والعراق شحنات النفط الخام إلى الصين الشهر الماضي ، معززة حصتها في السوق التي دفعتها روسيا بعد غزو أوكرانيا.
وقد قام منتجو الشرق الأوسط بتحميل ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميًا من النفط الخام للمشترين الصينيين في أكتوبر.
هذا وتتسابق روسيا للسيطرة على الأسواق غير الأوروبية لخامها هذا العام بعد أن أعلنت دول الاتحاد الأوروبي المكونة من 27 دولة أنها ستحظر معظم المشتريات المنقولة بحراً من روسيا رداً على غزوها لأوكرانيا.
وتظهر بيانات الجمارك أن إجمالي واردات الصين من النفط الخام من روسيا قفز منذ أبريل بنحو 20 بالمئة على أساس سنوي.