تسببت الحرب في أوكرانيا ، التي دخلت يومها الثاني عشر ، في اضطراب أسواق السلع الأساسية ، وزادت التوترات بين موسكو والغرب ، وأدت إلى فصل روسيا عن جزء كبير من النظام المالي العالمي.
, بالنسبة للمستثمرين ، أثار ذلك تساؤلات حول توقعات النمو والتضخم وأسعار الفائدة والآثار الجانبية المحتملة للنفي المالي المفاجئ لروسيا.
من جهته تحدث الخبير والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات – اللواء حسين مصطفى- عن تداعيات حرب روسيا وأوكرانيا التي من من المتوقع أن تصل إلى الأسوء خلال الايام القادمة، حيث انها ستؤثر على كافة النواحي الاقتصادية بداية من أزمة الطاقة بعد عزل عن الاقتصاد العالمي ووضع عقوبات ثقيلة وقاسية عليها.
مرورًا بإيقاف التعامل على نظام التحويل البنكي SWIFT الذي أثر على كافة قطاعات الاقتصاد بروسيا وأدى إلى رفع سعر برميل البترول الى 120 دولار ، والذي أثر بشكل كبير على قطاع الشحن الدولي ورفع من أسعاره مما أدى إلى إرتفاع الأسعار بشكل كبير.
وأشار اللواء حسين مصطفى من خلال حواره مع موقع المفتاح الاقتصادي، إلى أن أسعار الشحن الدولي قد إرتفعت بشكل كبير الفترة السابقة من 3:5 أضعاف السعر العادي منذ بداية فترة جائحة فيروس كورونا، والتي قد وصلت الى 7 أضعاف أيضًا، ومن المتوقع أن تصل إلى زيادات أكبر من ذك الفترة القادمة.
ذلك بالإضافة إلى التضييق على حركة السفن والناقلات الروسية كل ذلك إدى الى تقييد عملية التصدير الروسية بالرغم أن هناك بعض الدول التي لن تعلن عن تطبيقها للعقوبات المفروضة على الدب الروسي ..