من خلال إجتماع الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، مع وزير المالية الدكتور محمد معيط، لمتابعة عدد من الملفات، منها استكمال مناقشة بنود موازنة العام المالي الجديد 2022 /2023، ومتابعة إجراءات إصدار الصكوك السيادية في الأسواق العالمية.
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن مشروع الموازنة الجديدة يشهد زيادة في حجم الإنفاق لتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية في مختلف القطاعات، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن جانبه قال وزير المالية إن مشروع موازنة العام المالي الجديد يضع في أولوياته البرامج الفعالة في حياة المواطنين من صحة وتعليم ودعم الاستثمار في رأس المال البشري وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية وتشجيع المشروعات الصغيرة.
بالإضافة إلى استهداف دفع القطاع الخاص لقيادة النمو الاقتصادي وزيادة الإنتاجية وتحفيز التصدير إلى جانب الجهود المستمرة لتهيئة مناخ الاستثمار.
وعلى مستوى المؤشرات الاقتصادية، وقد أشار الوزير إلى أنه من المستهدف تحقيق معدل نمو 5.7% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام المالي 2023/2022، وخفض العجز الكلي إلى 6.1% في العام المالي 2023/2022 والنزول بمعدل الدين للناتج المحلي إلى أقل من 90% في العام المالي 2023/2022.
وتقليل نسبة خدمة الدين لإجمالي مصروفات الموازنة إلى أقل من 30% مقارنة بمستهدف 31.5% خلال العام المالي 2021/2022.
كما أكد معبط إنه قد أجرى حوارًا مجتمعيًا مع ممثلي المجتمع الصناعي والتجاري حيث ينعكس ما تُثمر عنه المنصات الوطنية الحوارية والتفاعلية من رؤى وأطروحات، في الموازنة الجديدة، على نحو يُسهم في إرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة، ويتسق مع جهود تعظيم الاستغلال الأمثل لموارد الدولة.
من جهته تابع الدكتور مصطفى مدبولي مع وزير المالية إجراءات طرح الصكوك السيادية المستهدف إصدارها قريبا، بعد موافقة مجلس الوزراء الأربعاء الماضي على بدء وزارة المالية إجراءات إصدار صكوك سيادية في الأسواق العالمية.
كما تطرق الاجتماع لمناقشة ما طرحه رؤساء وممثلو المجالس التصديرية من مطالب في اجتماع رئيس الوزراء معهم أمس، وأبرزها دعم المقار التجارية والمخازن للسلع المصرية في الدول المستهدفة للتصدير، ودعم منظومة المعارض والتسويق الخارجي للمنتجات المصرية، والاهتمام بمنظومة التدريب، وضرورة وضع حوافز لكل من ينشئ مصنعا للمواد الأولية ومدخلات الإنتاج.