إنتهاء فعاليات الدورة الثانية للمنتدى العالمي للتعليم العالي 2021
ملخص المنتدي العالمي للتعليم العالي
استمرت فعاليات الدورة الثانية للمنتدي العالمي للتعليم العالي 2021 لمدة ثلاثة أيام، والذي حضرها ما يقرب من 24 ألف مُشارك من 77 دولة، ويمثلون مؤسسات تعليمية وبحثية ومُنظمات المجتمع المدنى والهيئات الدولية.
حيث قد تم إجراء 50 جلسة علمية وتشاورية خلال فعاليات المنتدى العالمي للتعليم، شارك في تقديمها 102 متحدث.
كما شارك فى المنتدى العالمي للتعليم العالي 65 عارضًا من مصر والعالم على هامش المنتدى، وأجمع الحضور خلال فعالياته على أن التعليم يجب أن يستمر في تعزيز الابداع والتميز والإنصاف، وتمكين جميع الشباب من أن يصبحوا أفرادًا واثقين ومبدعين ومتعلمين ناجحين ومجتمع نشط ومستنير.
وعن أبرز توصيات المشاركين في منتدى التعليم العالي:
🔸تعزيز قدرات التعليم المبتكرة والإبداعية من خلال توفير بيئة مواتية مع منصة ديناميكية تعزز الإبداع والابتكار.
🔸ضمان بيئة مواتية للتعليم والابتكار والإبداع التنافسي من خلال تقوية المؤسسات؛ وأنظمة الإدارة الجماعية؛ وزيادة تمويل العلم والتكنولوجيا؛ وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
🔸تعزيز تطوير واستخدام نماذج أعمال جديدة لأنظمة التعليم المُبتكرة والتنافسية، والتي من المحتمل أن تلعب دورًا كمحرك ومساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
🔸زيادة الدعم للبحث والتطوير من خلال تعزيز الروابط بين الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني؛ بهدف تحسين وتسويق البحث والتطوير وزيادة الاستثمارات في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
🔸تسخير العلوم والتكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة وفتح المجال لرواد الأعمال.
🔸تعزيز التعاون الدولي والإقليمي الذي يضمن تقديم تعليم عالي الجودة، ويتسم بمهارات عالية وجذب مُجتمع المشتركين من الطلاب الإقليميين.
🔸تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث، لدعم التغلب على التحديات الوطنية والدولية، من خلال الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة.
🔸تشجيع مراكز البحث على الترتيب (التصنيف) الأعلى، وقياس الأداء الذي يلعب دورًا مهمًا للتسويق والتأثير المجتمعي على اقتصاد المعرفة.
🔸دعم تعليم علوم وتكنولوجيا الفضاء والتأكيد على أن الفضاء فرصة مفتوحة لكل الأمم، الأمر الذي سوف يؤثر على أنشطة حياتنا اليومية، من خلال مساهمة اقتصاد الفضاء فى النمو الإقتصادى العالمي.
🔸التأكيد على أن التعليم هو السبيل لتحقيق النمو الاقتصادى العالمي، وأنه حق لكل الأعمار، للرجل والمرأة على حد سواء، مع التأكيد على الجامعات والمؤسسات الدولية العمل على تحقيق ذلك.
🔸إدماج التعلم طويل الأمد بدءً من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الثانوي من خلال المناهج الدراسية التي تُظهر للطلاب قيمته، وكذلك كيفية متابعة التعلم والاستفادة منه وضمان تنمية قدرات المعلمين للقيام بدورهم المرجو في العملية التعليمية.
🔸العمل على تغيير النظرة المُجتمعية التعليم الفنى واحتياجاته مع إبراز الدور الفعال للإعلام فى هذا، لبناء مجتمع يتقبل التعليم الفنى، ودوره الفعال فى كافة القطاعات مثل الصناعة وسلاسل الإمداد والزراعة وتكنولوجيا المعلومات.
🔸دمج الإنسان والآلة للوصول إلى أفضل وأنسب الحلول لتحقيق مُستقبل أكثر أمناً، لإنتاج مُنتجات تكنولوجية من صُنع البشر، تتبنى سياسات الثورات التكنولوجية وتستفيد من السلوك البشري.
🔸اتفق الحضور على أن يكون موعد انعقاد النسخة الثالثة من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي GFHS 2022، خلال الفترة من 7-9 ديسمبر 2022.