عرض الإعلامي عمرو الليثي حلقة مع الطفل محمود المطرود من منزلة والذي لم يتخط عمره الـ14 عامًا، حيث تم نشر قصته بالسوشيال ميديا في خلال أيام من إثارت مشكلته بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد حاول الإعلامي عمرو الليثي التواصل مع أم محمود التي طردت ابنها من المنزل لكي تتزوج ولكنها قامت بغلق الهاتف في وجهه عند التواصل معاها.
وانهار الطفل محمود من البكاء ويدعي عليها قائلاً: ربنا ياخدها في مشهد تأثر به ملايين المواطنين في مختلف الدول.
حيث يعيش الطفل محمود مآساه ومعاناة أكبر من سنه بعد أن توفى والده وقامت والدته بالتخلي عنه ورمية في الشارع، وعندما لجأ لخالته، كانت تقوم الأخرى بتعذيبه وضربه وكربته.
هذا وقد تم وضع الطفل محمود في أحد دور الرعاية ليستكمل حياته بها ويتم علاج قدموا المصاب ويستكمل تعليمة.
فقد وصل الطفل محمود إلى أحد دور الرعاية بالزقازيق بمحافظة الشرقية، و تم توقيع الكشف الطبي عليه وأجرى جراحة عاجلة لـ الزايدة.