تعليقًا على إنتشار ظاهرة الأوفر برايس بسوق السيارات المحلي الفترة الماضية بشكل ملحوظ، قال الدكتور أيمن حسام الدين -رئيس جهاز حماية المستهلك- إن هناك نقصًا في المعروض من السيارات، وأنه طبقا لنظرية العرض والطلب، فإن هناك تناسباً عكسيًا بين سعر السلعة والطلب.
وأضاف أن ظاهرة الأوفر برايس تعتبر ظاهرة عالمية بنسبة 100%، لأن مجموعة قليلة من المصانع التي تقدر استثماراتها بعشرات المليارات تنتج أشباه الموصلات والتي أدت إلى نقص المعروض من السيارات، ونتيجة لهذا النقص حدث الاستغلال من قبل بعض كبار التجار.
وتابع رئيس جهاز حماية المستهلك في تصريحات إعلامية له: مثلا، بعض هؤلاء التجار يحصلون على السيارة بـ290 ألف جنيه، ثم يبيعونها بـ320 ألف جنيه، ومن يشترونها يرفعون سعرها بنحو 5 آلاف جنيه وأكثر وتتكرر هذه العملية حتى تقدر الأسعار بمبالغ مادية كبيرة.
وأشار إلى أن الجهاز قد أعلن مؤخرا عن قرار إلزام التجار بإعلان سعر السيارة والسعر الذي يرغبون في بيع السيارة به، موضحًا: نحن من نرصد ممارسات الجشع، ولدينا آلياتنا، واتخذنا إجراءاتنا، وقد نضطر إلى اتخاذ إجراءات أكثر قسوة.
ووجه أيمن حسام الدين، رسالة إلى المستهلكين، قائلًا: اللي بيدفع أوفر برايس بيرميها في الأرض، فلو اشترى سيارة وحاول يبيعها محدش هياخدها بالسعر ده، ولو فيه عيب صناعة سيسترد الثمن الأصلي للسيارة وليس الأوفر برايس، وكذا الأمر بالنسبة للتأمين.