بيوت النحل لم تذكر فى القرآن إلا بإعجاز ، فقد قال تعالى في كتابه: وَأَوْحَى رَبُّكَ إلى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ {68} ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {69}.
العلاج بهواء خلية النحل
العجيب أن هواء خلية النحل أنظف وأنقى من الهواء الذي يتنفسه الإنسان وتصل درجة التعقيم داخل الخلية إلى التعقيم المتوفر داخل غرفة العمليات ولكن بدون محاليل صناعية، وهو مفيد جدا لتوسيع الشعب الهوائية والحساسية الصدرية والربو بل والعديد من انواع الروماتيزم.
فقد اكتشف خبراء الطب البديل ،علاج أمراض الجهاز التنفسي وخاصة الربو عن طريق هواء خلية النحل حيث توصلت العديد من الأبحاث إلى إمكانية الاستفادة من هواء خلية النحل النقي كعلاج بديل وطبيعي لأمراض الجهاز التنفسي، كما أظهرت التجارب الطبية أن استنشاق ذلك الهواء يساعد على علاج المصابين بالربو كبديل عن الكورتيزون.
وتتم هذه الطريقة في العلاج عن طريق جلسات يستنشق فيها المريض هواء خلية النحل الداخلي عن طريق شبكات تسمح بمرور الهواء فقط لاستنشاقه ليكون بديل للكورتيزون والذي تم استخدامه لفترة طويلة لعلاج التهاب المجاري التنفسية لمرضى الربو ولكن بسبب أعراضه الجانبية بدأ الخبراء البحث عن بديل طبيعي له غير مضر بالجسم.