أعلن مهندسين من المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا الإتصالات والمعلومات (NICT) عن تسجيل رقم قياسي عالمي جديد لسرعة نقل البيانات عبر كابلات الألياف الضوئية.
حيث يطالبون بمعدل 319 تيرابايت في الثانية (Tb / s) ، مقابل أعلى معدل سابق يبلغ 178 تيرابايت / ثانية، والأهم من ذلك أن هذا الإنجاز قد تم تحقيقه على مدى طول ملموس من الكابلات وتعديل محتمل ممكن للتقنية التقليدية.
يدعي أنصار 5G أن هذا الشكل الأخير من بيانات الهاتف المحمول يمكن أن يحل محل الإنترنت السلكي ذي النطاق العريض التقليدي مع نمو قدرته على نقل البيانات.
ومع ذلك ، فقد تم تجاوزه حاليًا بمعايير مثل الألياف الضوئية، و لا يمكنه فقط توفير ما يصل إلى 10 جيجابت في الثانية (Gb / s) على مستوى البيع بالتجزئة ، بل يمكنه تزويد هيئات مثل NASA بسرعات تصل إلى 400 جيجابايت / س.
علاوة على ذلك ، أدت التطورات على مستوى البحث إلى سجل سرعة عالمي لا يقل عن 178 تيرابايت / ثانية.
ومع ذلك ، يزعم مهندسون من المعهد الوطني الياباني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (NICT) أنهم ضاعفوا هذا المعدل تقريبًا.
ولقد فعلوا ذلك باستخدام تقنية تعدد الإرسال بتقسيم الطول الموجي (WDM) ، والتي يتم من خلالها تقسيم الإشارة المعنية إلى عدد من الأطوال الموجية الفردية ، وإرسالها في وقت واحد وإطلاقها عبر ليزر مشط 552 قناة.
وبحسب ما ورد نتج عن هذا البروتوكول معدل 319 تيرابايت / ثانية على مدى 3،001 كيلومتر (كم ، أو 1،864.7 ميل) ، وذلك بفضل نظام التعزيز الموجود كل 70 كم على طول الكابل المعني.
وفي هذه الملاحظة ، يدعي باحثو NICT أنهم طوروا نوعًا جديدًا من البنية الداخلية لهذا الكابل ، بما في ذلك أربعة “نوى” زجاجية أو أنابيب ، ناهيك عن مكبرات صوت جديدة مخدرة في الثوليوم أو الإربيوم.
و توصف هذه المكونات الجديدة بأنها قادرة على تركيبها في غلاف الكابل التقليدي (بقطر 0.125 مم)، و لذلك من المحتمل أن يؤدي هذا الجزء من النظام الجديد ونظام التفجير القياسي إلى زيادة البنية التحتية الحالية من خلال التعديل التحديثي.
و يدعي المهندسون أن تقنية الكابلات الجديدة تؤدي إلى معدل فعال يبلغ 957 بيتابت في الثانية لكل كيلومتر، و تم تقديم هذا الإنجاز في المؤتمر الدولي لاتصالات الألياف الضوئية لعام 2021 (ICOFC) من قبل قائد مجموعة NICT ، بنيامين بوتنام