قبل التحدث عن القدرات المالية والجدارات الاقتصادية والكثافة الانتاجية نؤكد على ان الإدارة ثم الإدارة، هى المعيار الرئيسى الحاكم لنجاحك والذى من الممكن ان تحققة بالرغم من نقص الموارد او ضعف القدارت او حتى ندرة الفرص المتاحة؛ الإدارة الناجحة الفعالة المتطورة الدينماكية الرشيقة الرشيدة هى السبيل الوحيد للوصول الى الهدف.
مهما كان نشاط المنظمة على اختلاف المهام والوظائف ( خدمية ، سلعية ، صناعية ، تجارية ، او حتى خيرية غير هادفة للربح ، محلية او عالمية يجب ان يدرك فريق العمل بها مبادىء واصول العملية الإدارة او ما يسمى بإدارة الاعمال الفعالة .
سوف نستعرض سوياً اهم الاعمدة او العناصر او الركائز الاساسية لهذا البناء فى عدة مقالات مسلسله وهى كما يلى :
التخطيط ، التنظيم ، التوجيه ، الرقابة ، إتخاذ القرارت .
لكل عنصر منهم شرح وتوضيح لكيفية الاستفادة منه ومعرفة تطبيقة حتى لا يكون مجرد طرح نظرى مٌعد من نظريات وكتب الادارة التى على الارفف فى كبرى المكتبات العالمية ودور النشر الشهيرة .
-ماهو التخطيط ( قوة الخطة ، قوة الخريطة ، قوة الهدف ، قوة المرونة )
اذا قررت مجموعة من الافراد الذهاب الى مكان ما بدون خطة بدون خريطة بدون هدف هل تنجح الرحلة ؟ بالطبع لا يجب ان يكون هناك هدف وايضاً خريطة تعرفنا المكان خصوصاً ان الخطيط للمستقبل دائماً اى الى ما لا نعرفة نتنبأ به فقط من خلال الخبرات والمهارات التراكمية السابقة وهذة هى الخريطة الى عادة ما تكون ارب الى الواقع واخيراً خطة تحدد الخطوات تبعاً والتوقيت الخاص بكل خطوة والخيارات البديلة حال تعثر احداها وهذة الدور فى بعض المنظمات الكبيرة او ما يسمى بالشركات العابرة للدول متعددة الجنسيات تختص به إدارة التخطيط وتتكون من فريق عمل دورة البحث والتقصى والمتابعة لكل خطوة للتكيف مع الظروف المحيطة لانة من اهم عنصر من عناصر التخطيط الجيد هو المرونة.
-ماهو التنظيم ( من ، لماذا ، ماذا ، متى ، كيف )
هو عملية مركبة لإختيار وتوظيف كل فرد من افراد الفريق ولماذ يتم اختيارة اسباب التفضيل الخبرة الكفاءة الفاعلية الاداء وفقاً لترتيب الاولويات الخاصة بالمهمة التى سوق يتم يكلفة بها.
وهنا نواجة ازمة اهل الثقة والولاء والمعارف والاصدقاء او اهل الخبرة والكفاءة والاداء ومعيايير الخوف من الغرباء او الوافدين الجدد وهذة ازمة ادارية كبيرة نتحدث عنها مستقله لتعرف على مخاطرها ومزايها وعيوبها والدوافع وراء بقاءها حتى الان ، بعد ذلك الجدول الزمنى لكل مهمة والوقت المستغرق لها وتكاليفها الزمنية وايضاً كيفيفة القيام بها وفقاً للمعايير الخاصة بالنشاط وتكون فقط كحدود فاصلة بين السياسة الداخلية للمنظمة وثقافتها ومنهجها الإدارى مع ترك مساحة كافية للابتكار والتطوير .
بقلم أسامة محمود
محاضر واستشاري التسويق وإدارة الأعمال