أعلن “واتساب” تحديث الشروط المتعلقة بسياسة الخصوصية التي تنظم عمل التطبيق، حيث يتعين على المستخدمين الذين يرغبون في الاستمرار باستخدام التطبيق الموافقة عليها.
وأثار الإعلان الجديد عن تغيير سياسة الخصوصية تساؤلات عديدة لدى المستخدمين تتعلق بكيفية استعمال “واتساب” لبياناتهم، والآليات التي تتيح للأنشطة التجارية الاستفادة من تلك المعلومات، وخصوصا فيما يتصل بتشارك البيانات مع “فيسبوك”.
من جهته طرح المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، بدائل يمكن استخدامها للواتساب، بعد التطورات الأخير فيه.
وأن إجراءات الخصوصية والسرية على الواتساب مثيرة للجدل بشكل كبير خلال الفترة الحالية.
حيث إن وأتساب كشف عن إجراءات جديدة للخصوصية أثرت الكثير من الجدل، مضيفا أن هذا الأمر يحدث في العالم أجمع إلا أوروبا والمملكة المتحدة.
و إنه سيتم تخزين المعلومات على واتس أب البيزنس، مضيفا أن هناك الكثير من علامات الاستفهام.
وأكد المهندس حجاج أن ما يحدث من واتساب عملية تجسس، مشيرا إلى أن جميع رسائل الواتس اب بيزنس ستكون مسجلة لدى الشركة.
وقال حجاج، من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي إنه على المواطنين الذهاب لأشياء بديلة للواتس اب وفي مقدمتها “سيجنال”.
وأضاف المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أن على كل المواطنين إزالة الوات ساب تماما من الهاتف وتعطيل للحساب تماما وليس مسح للواتس اب من على الجهاز.
وأشار خبير أمن المعلومات، إلى أن القيود أقل على التليجرام ويمكن استخدامه من على الكمبيوتر بدون الهاتف.
الجدير بالذكر انه هناك رسائل في التطبيق الاجتماعي”واتساب” حسبما ذكر موقع “غادجيتس ناو” المتخصص بالأخبار التقنية، مشفرة، وهو ما يعني أن الرسائل والمحادثات ستبقى آمنة.
وتظهر لمستخدمي “واتساب” رسالة من ادارة التطبيق توضح فيها أنه يتم إجراء تحديثات أساسية تتضمن المزيد من المعلومات عن خدمة التطبيق، وكيفية معالجة بيانات المستخدمين، والطريقة التي تتيح للأنشطة التجارية استخدام الخدمات المستضافة على “فيسبوك” لتخزين دردشتهم على “واتساب”.
فضلا عن معلومات عن كيفية الشراكة مع موقع التواصل الاجتماعي لتقديم معلومات دمج عبر منتجات شركة “فيسبوك”.
وتنص سياسة الخصوصية الجديدة على أنه حتى إذا كنت لا تستخدم الميزات المتعلقة بالموقع الجغرافي، فإن التطبيق سيجمع عناوين الخوادم “بروتوكول الإنترنت”، ومعلومات أخرى مثل رموز منطقة أرقام الهاتف، لمعرفة البلد والمنطقة التي يقيم فيها المستخدمون.
وفضلا عن ذلك، فإن “واتساب” سيستخدم مراكز بيانات “فيسبوك” العالمية، بما فيها تلك الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية لتخزين البيانات.