أعلنت شركة إيني الايطالية في بيان لها عبر موقعها الرسمي عن اكتشاف نفطي جديد لها قي الصحراء الغربية يقوم بإنتاج 19 آلاف برميل من النفط يوميًا، سيضيف للإنتاج المصري من الغاز 10 آلاف برميل يومياً.
وصرحت الشركة في بيانها، ان الكشف الجديد تم تحقيقه من خلال حفر البئر الاستكشافية “أركاديا 9″، والمحفور في قاعدة جنوب أركاديا التي تقع على بعد 1.5 كيلو متر جنوب حقل أركاديا الرئيسي الذي يتم الإنتاج منه بالفعل.
ويضيف الكشف الجديد 10 آلاف برميل من البترول يوميًا إلى إجمالي إنتاج الشركة في الصحراء الغربية في مصر، وفقا للبيان.
و أنه تم حفر البئر بالقرب من منشآت الإنتاج الحالية وهو مرتبط بالفعل بالإنتاج بمعدل ثابت يبلغ 5500 برميل من البترول يوميا.
وأوضح البيان: “بعد الاكتشاف، تم حفر بئرين للتطوير هما أركاديا 10 وأركاديا 11 على التوالي وتشترك البئرين مع بئر أركاديا 9 في نفس الاتصال بين الزيت والماء بالخزان المكتشف”.
من جهته علق حمدي عبد العزيز – المتحدث يأسم وزارة البترول- على حدث الاكتشاف البترولي الجديد الموحود بالصحراء الغربية، بأن نوعية الخام الموجودة في هذه المنطقة مرتفع الدرجة.
وقد اوضح في تصريحات تليفزيونية خاصة له، أن نوعية الخام الموجود في الصحراء الغربية تصل إلى أكثر من حوالي 40 درجة بمقاييس معهد البترول الأمريكي الـAPI.
و أن هذا الكشف يؤكد أن منطقة الصحراء الغربية مازالت لم تبح بعد بأسرارها البترولية كافة، ذاكرًا أن هناك احتمالات بترولية جيدة في هذه المنطقة.
وتابع: «كلما نزلنا في أعماق أكثر في الطبقات الجيولوجية نستطيع أن نكتشف طبقات جديدة، ونستطيع باستخدام التكنولوجيا الحديثة أن نستخدم هذه الأدوات في تحقيق اكتشافات بما يتعلق بالمسوحات التي تؤكد وجود احتمالاتها من عدمها».
وأكد أن تحقيق عدد من الاكتشافات في هذه المنطقة الواعدة، يخلق شهية للشركات التي تعمل في مصر بالإنفاق وحفر الآبار التنموية أكثر، ما يسهم في زيادة إنتاج مصر من البترول الخام، وفي الوقت نفسه تدعيم الاحتياطي البترولي لهذه المنطقة.
ومن جانبه أضاف المهندس أسامة كمال -وزير البترول الأسبق- عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “TeN”، أن هناك شبكة كبيرة توجد في الصحراء الغربية، والبحث فيها مستمر بصورة دائمة للوصول الى آبار البترول خاصة أن الشركة تعمل على اكتشاف المزيد لتحسين اقتصاديات الإنتاج والتشغيل.
وأشار إلى إن ما تقوم به شركة إيني من اكتشاف جديد يساهم في تحسين معدلات الإنتاج الحالية لتعويض النقص التدريجي، ولذلك وجود آبار جديدة يحسن هذا الأداء، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات كبيرة.
الجدير بالذكر أن شركة “إيني” تمتلك من خلال شركتها الفرعية “أيوك” حصة 38% في امتياز مليحة، بينما تمتلك شركة لاك أويل 12%، والهيئة العامة للبترول 50%.