تراجعت أسعار محصول البطاطس منذ ما يقرب من 8 أشهر، بالسوق المحلي المصري، وازدات الاسعار بالانخفاض خلال الشهر الجاري مغ قلة الإقبال على الشراء.
أدى ذلك الى دفع العديد من المزارعين والتجار الى اللجوء الى التخلص من كميات المحصول المتبقية والتي لم يستطيعوا التخلص منها بالبيع.
وذلك مع ارتفاع حجم المعروض مع انخفاض حجم الطلب بصورة كبيرة جدا.
من جهته أشار حاتم النجيب -نائب رئيس غرفة الخضراوات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية- الى أسباب تراجع أسعار البطاطس، ووجود فائض كبير من المحصول بالأسواق.
حيث أكد ان التجار كان لديهم مخزون كبير من محصول بطاطس العام الماضي احتفظوا بها على أمل بيعها بأسعار جيدة في الشتاء.
وان عدداً من المزارعين بدأوا بالفعل في التخلص من المحصول بطرق مختلفة، من بينها وضعه للمواشي كعلف.
اعتبار أن سعر طن البطاطس وصل إلى 500 جنيه وهو أقل من سعر طن أي علف للمواشي، وبالتالي تم التخلص من البطاطس الراكدة بتقديمها للمواشي.
مؤكدًا أن سعر البطاطس التي تباع للمستهلك تتراوح ما بين 2.5 جنيه و3 جنيهات منذ 11 شهرا.
وأوضح أن تراجع نسبة التصدير بسبب إغلاق بعض الدول من أسباب حدوث أزمة البطاطس.
مشيرا إلى أن الإرشاد الزراعي، وتثقيف الفلاح زراعيا من أهم عوامل حل الأزمة.
المهندس محمود عطا -رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل بوزارة الزراعة- فقد اشار الى أن الأسواق تبدأ تستخدم البطاطس المخزنة في «الثلاجات» ابتداء من يوليو.
ولفت إلى أن اتجاه بعض المزارعين إلى زيادة مساحة معلقا «تعدد الحلقات الوسيطة أحد أسباب الأزمة، في الوقت الذي يشتكى فيه الفلاح من بيع كيلو البطاطس بـ جنيه واحد، يحصل المستهلك على الكيلو بـ 3 جنيهات.