اختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس 26 نوفمبر على إنخفاض مؤشر السوق الرئيسي EGX30 بنسبة 0.79% ليصل إلى مستوى 10981 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الرئيسي EGX30 خلال ختتم يوم أمس بنسبة 0.65% ليصل إلى مستوى 11,068 نقطة.
وسجل رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بسوق داخل المقصورة خسائر قدرها 2.9 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 636.417 مليار جنيه، وسط توجه بيعي للمستثمرين الأجانب، في حين حقق رأس المال السوقي يوم أمس 787 مليار جنيه.
وبلغ إجمالى قيمة التداول نحو 1.6 مليار جنيه فى حين بلغت كمية التداول نحو 616 مليون ورقة منفذة على 44 ألف عملية.
وتم التداول على 184 سهم، ارتفع منهم نحو 34 سهم، وانخفض نحو 117 سهم، ولم تتغير مستويات 33 سهم، في حين تم التداول يوم أمس على 195 سهم، ارتفع منهم نحو 46 سهم، وانخفض نحو 107 سهم، ولم تتغير مستويات 32 سهم.
من جانبها صرحت رانيا يعقوب -رئيس مجلس إدارة شركة ثري واى لتداول الأوراق المالية– يوم أمس، ان المؤشر الرئيسى للبورصة استطاع الاقتراب من مستويات الـ11000 نقطة بدافع عمليات الشراء من المؤسسات، فضلاً عن تداول الأخبار الإيجابية بالوصول إلى لقاح لفيروس “كورونا”.
وتوقعت يعقوب في تصريحات خاصة لها، أنه مع توجه المستثمرين عالميًا لشراء الأسهم وبيع الذهب فى ظل التفاؤل بعودة كامل العافية للنشاط الاقتصادي، مما ينعكس بدوره على أسواق المال العالمية، إلا أن المؤسسات فى البورصة المصرية تحركت بصورة عرضية فى أغلب الاسهم القيادية.
ورجحت، أن يكون مستوى 10750 نقطة منطقة دعم رئيسية، فيما سيحاول المؤشر اختراق مستوى الـ11100 نقطة كنقطة مقاومة هامة، فيما سيحاول المؤشر السبعينى اختراق مستوى 2022 نقطة بدعم من تركز السيولة فى أسهمه وعمليات الشراء من قبل الأفراد.