شاهد مؤشر الدولار اليوم الأربعاء 25 نوفمبر المزيد من الخسائر بفعل النتائج الخاصة بلقاح الفيروس التاجي، والتقدم في تطويره واطلاقه بداية العام القادم.
وتوقعات بدعم مالي من الحكومة الأمريكية الجديدة، وأيضاً دعوة وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين إلى إنهاء بعض الإقراض الطارئ الذي يقدمه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، كل ذلك أدى تحول الأموال الخاصة بالمستثمرين من عملة الدولار إلى أصول وعملات عالية المخاطرة.
فقد شاهدت العملة الأمريكية أقل مستوى لها في شهرين مقابل الدولار الأسترالي وأدنى مستوى في عامين مقابل الدولار النيوزيلندي، ويعد كلاهما من المؤشرات على مستوى الإقبال على المخاطرة نظرا لارتباطهما الوثيق بتجارة السلع العالمية.
وهناك توقعات أن يواصل مؤشر الدولار الأمريكي الهبوط مع تقدم نتائج اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، وتوقعات بترشيح رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي السابقة جانيت يلين وزيرة للخزانة الأمريكية لتهدأ شكوك المستثمرين وتختفي الرؤية الضبابية حيال ذلك الامر.
من جانبه توقع جونيتشي إيشيكاوا -خبير النقد الأجنبي في آي.جي سيكيوريتيز بطوكيو- من خلال تصريحات خاصة له ان يلقى الدولار دعمًا من ارتفاع العائدات الفترة القادمة، ولكن الاتجاه الكلي سيكون له نحو الهبوط.
سجل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة ألأمريكي أمام ست عملات رئيسية 92.121 بعدما انخفض 0.4 بالمئة يوم الثلاثاء.
شاهد مؤشر الدولار اليوم الأربعاء 25 نوفمبر انخفاضًا وصولاً الى النقطة 1.1904 دولار مقابل مؤشر اليورو، مقتربا من أقل مستوى له في أسبوعين.
في حين سجل الجنيه الإسترليني مقابل العملة الأمريكية 1.3349 دولار، مقتربا من أعلى مستوى في أكثر من شهرين، واستقر المارد الاخضر مقابل العملة اليابانية حيث حقق سعر 104.46 ين.
وارتفع اليوان الصيني في التعاملات الداخلية إلى 6.5799 للدولار على أمل تحسن العلاقات الصينية الأمريكية في ظل إدارة بايدن.