بعد انخفاضه عالميًا بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، شاهد الذهب اليوم إرتفاعاً عالمياً معتمداً على تراجع سعر الدولار مع مزيد من التحفيزات النقدية في الولايات المتحدة الامريكية والخاصة بالاقتصاد المتضرر من تداعيات انتشار فيروس كورونا التاجي.
بالإضافة الى تحسن نتائج اللقاح الخاص بشركتي فايزر وبيونتك وزيادة الآمال في انطلقهما قريبا ، ايضًا التقلاب السياسية الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية لما دورا مهما في تذبذب سعر الذهب عالميا نتيجة لعدم استقرار سعر الدولار.
وقد شاهد سعر الذهب في التعاملات الفورية ارتفاعا بنسبه 0.2 بالمئة إلى 1873.51 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0510 بتوقيت جرينتش ولم يطرأ تغير يُذكر على العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1871.70 دولار.
وطمأن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين الأسواق يوم الجمعة بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي ووزارة الخزانة لديهما العديد من الأدوات المتبقية لدعم الاقتصاد.
بعد أن قرر سحب أموال عدد من برامج الإقراض لدى المركزي الأمريكي بحلول نهاية العام.
ويُعتبر الذهب الذي لا يدر عائدا تحوطا في مواجهة التضخم الذي ينتج عادة عن إجراءات التحفيز.
كما تلقى المعدن الأصفر الدعم من تراجع الدولار مما يقلص تكلفة شراء الذهب لحائزي بقية العملات.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد شاهد سعر الفضة ارتفاعا بنسبه 0.5 بالمئة إلى 24.25 دولار للأوقية.
كما ارتفع سعر البلاتين ايضًا 0.1 بالمئة إلى 946.43 دولار للأوقية وشاهد البلاديوم معهم صعودا في سعره بنسبه 0.6 بالمئة إلى 2339.56 دولار.