مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٠ الذي يبدأ هذا العام وسط ترقب لحدوث موجة ثانية من ارتفاع الاصابات بالفيروس التاجي.
اتجه العديد من اولياء الامور لشراء ادوات الوقاية والحماية من الفيروس ومنها “الفيس شيلد” لتكون بديلة عن ماسك الوجه لخوفهم من عبث الاطفال بكمامة الوجه وزيادة احتمالية الاصابة بافيروس التاجي بسبب ذلك.
ولكن الحقيقة ان “الفيس شيلد” غير فعال للححاية من انتقال عدوى فيروس “كورونا” ، حيث قد اثبتت بعض الدراسات امكانية وصول الفيروس التاجي وعبوره عبر “الفيس شيلد” بنسبه ١٠٠٪.
حيث قامت احدى المراكز العلمية بإجراء ابحاث دقيقة عبر محاكاة اسرع كمبيوتر عملاق في العالم “Fugaku”، نتج عنها ان “الفيس شيلد” يقوم بتسريب ما يقرب من ١٠٠٪ من القطرات المحملة بالفيروس التاجي لمرتديها.
ولكن اكدت الدراسة ان “الفيس شيلز” يسرب القطرات التي يقل حجمها فقط عن ٥ ميكوومتر فقط، والميكرومتر الواحد يساوي واحد من المليون متر).
كما ان قدرتها ضعيفة على منع عبور القطرات المحملة بالفيروس من فم الشخص المصاب عند ارتدائها وذلك بعكس فاعلية ماسك الوجه.
وهو مايخالف ما صرحت به منظمة الصحة العالمية عن “الفيس شيلد” بأنه أمن ويحمي من العدوى بفيروس “كورونا” ، مع العلم ان المنظمة قد أكدت انه يجب ان تتبع باقي التدابير الاحترازية الاخرى مع “الفيس شيلد” مثل ارتداء ماسك الوجه وغسل اليدين المتكرر والتباعد الاجتماعي.