قفزت ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك -الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية- إلى 115 مليار دولار، وأوضحت بلومبرج أن ثروة ماسك قفزت بعد المكاسب الكبيرة بقيمة 12% التي حققتها “تسلا”، حيث ارتفعت أسهم شركة تسلا بالفعل بنحو 500% في العام الجاري، لتحقق مكاسب بنحو 475 مليار دولار.
وبفضل الإدارة العبقرية للملياردير ماسك، حظيت تسلا بدعم العديد من المستثمرين ما دفعها إلى تحقيق أرقام قياسية من حيث سعر السهم.
ما يجعل مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي ثالث أغنى رجل في العالم، طبقًا لمؤشر بلومبرج، الذي يعد مثالاً نادراً بين أقطاب قطاع صناعة السيارات عالميا من حيث تحقيق الثروة الهائلة سريعا وبذكاء ومن أقصر الطرق، وبخلطة التكنولوجيا والسيارات تمكن ماسك من وضع شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية التي يترأسها على قمة القطاع عالميا من حيث القيمة، رغم حداثتها مقارنة بعمالقة آخرين في اليابان وأمريكا وأوروبا.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن ماسك هو أيضًا مؤسس عدة شركات أخرى، بما في ذلك “سبيس إكس”، و”ذا بورينج كومباني”، و”هايبرلووب”، و”أوبن إيه آي”.
ووفق مؤشر بلومبرج للمليارديرات، تخطى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج في قائمة أثرياء العالم، وانه لايزال أفقر من بيل جيتس وجيف بيزوس”.