أنهت وزارة الداخلية في الإمارات تجاربها بنجاح للاستفادة من الكلاب البوليسية في تعزيز الجهود والإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ويسجل للإمارات أنها أنهت مرحلة التجريب الميداني بأسبقية على عدد من الدول التي لا تزال في مراحل متقدمة من دراسة مدى إمكانية تطبيق هذه الممارسة العلمية المبتكرة.
وأظهرت البيانات والدراسات مستويات عالية من الدقة بلغت 91 بالمئة، بعد تدريب لمدة أسبوعين، ونحو 88 بالمئة في التجربة الميدانية للكشف عن مصابين محتملين بفيروس كورونا المستجد.
وشملت متطوعين في عدد من مناطق الدولة ومستشفى ميداني، واعتمدت التجارب بعد اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لحماية الكلب البوليسي والعناصر المشرفة عليه، على طريقتين:
الأولى مباشرة كجزءٍ من عمل الكلب البوليسي في التفتيش الاعتيادي الروتيني، والثانية غير مباشرة بأن يتعامل الكلب البوليسي مع عينة رائحة الشخص المراد الكشف عنه.
وأوضحت الأرقام المحققة سرعة الكلاب في تحديد الروائح التي يمكن أن تنبعث من المصابين بالفيروس التاجي وقدرتها على كشف تلك الحالات.