أعلنت منظمة الصحة العالمية ان مواجهة الفيروس المستجد تستلزم استخدام كافة السبل والطرق المتاحة من اجل السيطرة والقضاء عليه.
وهو ما يغفل عنها العديد من الدول والذي ادى بالسلب الى تفشي الفيروس بها دوم القدرة على السيطرة.
و أن عدد الأشخاص الذين يصابون يومياً يتجاوز 160 الفا وذلك منذ أسبوع.
فقد اشار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس ذلك من خلال إفادة صحفية افتراضية بمقر المنظمة في جنيف قائلاً: “بعض الدول اتبعت نهجا يفتقر للتكامل. هذه الدول أمامها طريق طويل وصعب”.
وأضاف “لن نكل أبداً عن القول إن الطريقة الفضلى للخروج من هذه الجائحة هي اعتماد مقاربة شاملة”.
داعياً من جديد إلى احترام قواعد التباعد الجسدي والعمل على رصد الإصابات وعزل المصابين، وحجر المخالطين ووضع الكمامات الواقية متى كان ذلك ضرورياً.
وأوضح أن “أحد الدروس التي علمتنا إياها هذه الجائحة هو أنه مهما كان الوضع في بلد ما، فهو قابل للتغيير”.
كما أشار المدير العام لمنظمة الصحة إلى إيطاليا وإسبانيا اللتين واجهتا “وضعاً محبطاً” حينما كانتا بؤرتي الوباء في مارس، قبل أن تتمكنا من السيطرة عليه بفضل “مزيج من القيادة الحسنة والتواضع والمشاركة الفعالة من كل أعضاء المجتمع ووضع مقاربة شاملة حيز التنفيذ”.