تراجعت معدلات التلوث في الطبيعة بشكل ملحوظ الفترة سابقة وذلك تأثراً لتطبيق الحظر على بلاد العالم بسبب انتشار فيروس كورونا مما ساهم ذلك في تحسن صحة حشرات النحل .
هذا وقدم الفيروس فرصة فريدة للباحثين مع توقف حركة المرور والتلوث والضجيج في هذه المدينة الكبرى بين ليلة وضحاها مع بدء تدابير الحجر في التاسع من مارس الماضي.
فعلى سبيل المثال انعكست مرحلة الحجر التي فرضتها السلطات الإيطالية لمكافحة وباء كوفيد 19 إيجاباً على النحل في روما.
وقد كان هذا التحسن واضحاً بشكل خاص لدى حوالي 150 ألف نحلة موجودة على سطح وحدة خاصة لقوات الدرك (كارابينيري) معنية بحماية البيئة والغابات ومقرها في وسط العاصمة.
وانشغل الخبراء بمسألة معرفة الطريقة المتوقعة لتفاعل النحل في هذا الوضع.
وأوضح المقدم في القوات الإيطالية -نيكولو جوردانو- لتلفزيون وكالة فرانس برس أن هذه الحشرات الملقحة تمثل “مصدر تنوع حيوي أساسي لكوكبنا”.
ويتضمن برنامج الدراسات بشأن النحل الذي يديره نيكولو جوردانو حوالي ثلاثين مجموعة أخرى في العاصمة الإيطالية تتشارك المعلومات في ما بينها.