رغم معاناه القطاع على مستوى العالم بسبب تفشي فيروس كورونا يسعى رجل الاعمال المصري سميح ساويرس لشراء FTI المالية القابضة للسياحة بالكامل مستغلاً معاناه شركات السياحة عالمياً وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفه «دي فيلت» وانه حالة إنهاء الصفقة يصبح رجل الأعمال المصري المالك الأوحد للشركة بعد أن استحوذ في 2014 على حوالي 30% منها، بينما تعود النسبة الأكبر من ملكية أسهم الشركة إلى النمساوي ديتمار غونتز البالغ من العمر 60 عاما.
تعتبر مجموعة FTI السياحية والتي مقرها في ميونيخ هي ثالث أكبر شركة سياحية في أوروبا بعد TUI وDER، والمجموعة السياحية الكبيرة الوحيدة التي يديرها مالكها غونتز حتى الآن تملك 33 فندقًا بأكثر من 7200 غرفة سياحية وتزعم أنها تسيطر على مساحة 101 مليون متر مربع من الأرض على مستوى العالم.
ولكن مثلها مثل غييرها تعرضت مجموعة FTI الى الخسائر الكبيرة بعد اعلان حالة طوارئ الدولية ووضع قيود السفر مما جعلها تضطر إلى إعادة 65 ألف سائح، بعدها تم إيقاف جميع رحلاتها مؤقتًا بسبب أزمة فيروس كورونا، الأمر الذي جعلها طلبت المساعدة من الحكومة الألمانية مثل منافستها TUI التي تتلقى قرضًا حكوميًا بقيمة 1.8 مليار يورو، الأمر الذي جعل الحكومة تضع حزمة مالية مشتركة لها غير معروفةحتى الآن، ساهمت فيها الحكومة الفيدرالية وحكومة ولاية بافاريا والمساهمون بالشركة، لتأمين التمويل لمدة 12 شهرًا.