بعد ما استعادة الليرة التركية بعضا من قوتها المؤقتة عقب اعلان الحكومة التىكية بتعيين محافظ جديد للبنك المركزي استجابةً لمطلبات المستثمرين، برفع معدل الفائدة بنسبة 15%.
والتي جاءت مع محاولات الرئيس رجب طيب أردوغان بالتحلي سياسة أكثر اعتدالا مع الشركاء، وبالرغم من رفضة زيادة نسبه الفائده والتي من شأنها أن تساعد على عرقلة الافتصاد التركي بشكى أكبر.
جاء البرلمان الأوروبي، بعد أيام من وصف اردوغان تركيا أنها جزءا أصيلا من أوروبا، ليوجه صفعة قوية من شأنها أن تنعكس سلبا على أداء الليرة.
ودعا مشروع قرار للبرلمان الأوروبي لفرض عقوبات على تركيا دون تأخير، بسبب ممارساتها الاستفزازية في منطقة شرق المتوسط وقبرص.
وقال جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، عن أمله بحصول تغيير في موقف تركيا قبل قمة الأوروبية في 10 ديسمبر المقبل.
وبعد قرار القمة الأوروبية يوم أمس، شاهدت الليرة التركية إنخفاضاً جديداً متجهة الى تحقيق المزيد من الخسائر، حيث تراجعت قيمة الليرة بنحو 2%، وتخطت حاجز الـ 8 ليرات أمام قيمة الدولار الأمريكي، وذلك بعد أن ارتفعت من أدنى مستوياتها على الإطلاق عند نزلت إلى أكثر من 8.5 ليرة مقابل الدولار نهاية أكتوبر.
ولكن شاهدة الليرة التركية اليوم إرتفاعاً مقابل الدولار حيث يمكنك شراء 8 ليرات مقابل 2 دولار .