بحث مساعد وزير الخارجية المصري للشئون الآسيوية، هاتفياً مع مساعد وزير الخارجية مدير عام إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا بوزارة الخارجية اليابانية، الجهود المبذولة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المُستجد.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم الأربعاء، أن تم بحث التعاون والتنسيق القائم بين البلدين فيما يتعلق بدعم الإمكانيات الطبية وسياسات الصحة العامة لمواجهة تلك الجائحة.
تطرقت المباحثات أيضاً إلى بحث سبل تطوير مجالات التعاون الثنائي، واتفق الجانبان على أهمية توطيد الحوار السياسي خلال الفترة المقبلة والبناء على مخرجات الجولة الأخيرة للحوار الاستراتيجي القائم بين البلدين.
وأشارت الوزارة، إلى أنه تم تناول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما في ذلك الجهود المبذولة لتذليل كافة العقبات التي تحول دون اجتذاب مزيد من الاستثمارات والارتقاء بحجم التبادل التجاري.
وقد استعرض مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية هاني سليم، في هذا الصدد الإجراءات التي اتخذتها مختلف الأجهزة المصرية، بتوجيهات من مجلس الوزراء، بهدف تيسير بيئة الأعمال وتذليل أية معوقات تواجه الشركات اليابانية المستثمرة في مصر، بما يستهدف جذب مزيد من الاستثمارات اليابانية إلى السوق المصري.
وقد دعا مساعد وزير الخارجية، الجانب الياباني إلى النظر في إقامة منطقة صناعية يابانية في المنطقة الاقتصادية لقناه السويس في ظل تطلع بعض الشركات اليابانية للتوسع بالسوق الأفريقي.
وتناول المسئولان ملف التعاون الإنمائي الذي يُعد من ركائز التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أعرب مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية عن التقدير لما يقدمه الجانب الياباني من دعم لمصر في هذا الإطار.
وحرص الجانبين، على تناول مواقف البلدين إزاء عدد من القضايا الإقليمية المحورية، والملفات ذات الاهتمام المُشترك، حيث اتفقا على أهمية استمرار تبادل الرؤى إزاء تطورات تلك الملفات ودعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأعرب مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية عن تقديرنا للمساعدات المقدمة من الجانب الياباني لتوفير الاحتياجات الطبية ودعم برامج تنميه القدرات البشرية في مجال الصحة العامة بمصر.