الصحف الإنجليزية تكشف تقييم محمد صلاح وعمر مرموش بعد هزيمة ليفربول أمام مان سيتي
كتب – محمد جميل
مان سيتي ضد ليفربول … سلطت الصحف الإنجليزية الضوء على أداء النجمين المصريين محمد صلاح وعمر مرموش خلال مواجهة مانشستر سيتي ضد ليفربول، والتي انتهت بفوز السيتي بثلاثة أهداف دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2025-2026، في اللقاء الذي أقيم مساء الأحد على ملعب الاتحاد.
وشارك محمد صلاح أساسيًا في صفوف ليفربول لكنه لم ينجح في هز شباك مانشستر سيتي، فيما شارك عمر مرموش بديلًا في الدقيقة 74 بدلًا من البلجيكي جيريمي دوكو، وقدم أداءً جيدًا خلال الدقائق التي لعبها.
تقييم محمد صلاح وعمر مرموش بعد مباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول
وفقًا للتقارير الصادرة من الصحف والمواقع البريطانية، حصل محمد صلاح على تقييمات متباينة تراوحت بين 4 و5 درجات من 10، ليبلغ متوسط تقييمه 4.6 درجة، في حين كان الحارس جورجي مامارداشفيلي أفضل لاعبي ليفربول بمتوسط 6.1 درجة.
أما عمر مرموش، فحصل على تقييمات تراوحت بين 5 و6 و7 درجات، ليصل متوسط تقييمه إلى 6.1 درجة، بينما جاء جيريمي دوكو كأفضل لاعبي مانشستر سيتي بمتوسط تقييم 8.9 درجة، بعد أدائه المميز وتألقه في الهجمات المرتدة.
أرقام سلبية لليفربول بعد الخسارة من مانشستر سيتي
شهدت الخسارة الثقيلة أمام مانشستر سيتي تسجيل ليفربول لعدد من الأرقام السلبية هذا الموسم، حيث خسر الفريق 5 مباريات من أصل 11 خاضها في الدوري (مقابل 6 انتصارات فقط).
ويُعد هذا أكبر عدد من الهزائم يتعرض له حامل لقب الدوري الإنجليزي في هذه المرحلة من الموسم منذ ليستر سيتي موسم 2016-2017، والذي خسر 5 مباريات أيضًا.
كما يُعد تشيلسي في موسم 2015-2016 الفريق الوحيد الذي خسر أكثر (6 هزائم) بعد 11 جولة وهو حامل اللقب.
كذلك، خسر ليفربول 4 مباريات متتالية خارج أرضه في الدوري الإنجليزي لأول مرة منذ أبريل 2012 تحت قيادة المدرب كيني دالجليش، في تراجع واضح لأداء الفريق هذا الموسم تحت قيادة آرني سلوت.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الهزائم الأربع المتتالية خارج الديار تتجاوز مجموع ما خسره ليفربول في أول 21 مباراة خارج ملعبه مع سلوت، والتي حقق خلالها 13 فوزًا و5 تعادلات و3 هزائم فقط.
بفوزه الكبير على ليفربول، واصل مانشستر سيتي تقديم عروضه القوية في البريميرليج، بينما زادت الضغوط على محمد صلاح وزملائه في محاولة استعادة توازن الفريق في الجولات المقبلة، خاصة مع تراجع النتائج خارج الديار.
