
كتبت – يسرا السيوفي
قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إن هناك فرحة عارمة تسود بين المصريين والفرنسيين على حد سواء مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل لحظة تاريخية ينتظرها العالم بأسره، ويُعد فخرًا لكل مصري وعربي.
وأوضح فرهود، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر المذاع على القناة الأولى، أن الشعب الفرنسي يعشق الحضارة المصرية ويكنّ لها احترامًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن دراسة التاريخ المصري القديم جزء من المناهج التعليمية في فرنسا، ما يجعل الأجيال الفرنسية تتربى على حب الحضارة الفرعونية منذ الصغر.
وأضاف رئيس الجالية المصرية في فرنسا أن شوارع باريس تزينت بإعلانات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في مشهد يعكس مكانة مصر الثقافية والحضارية على الساحة العالمية، لافتًا إلى أن الفرنسيين يتعاملون مع افتتاح المتحف باعتباره حدثًا ثقافيًا عالميًا ينتظرونه بشغف.
وأشار فرهود إلى أن السفارة المصرية في باريس نظمت عددًا من الفعاليات واللقاءات الترويجية لتعريف الرأي العام الفرنسي بعظمة المشروع وأهميته التاريخية، فضلًا عن توزيع منشورات تعريفية باللغتين العربية والفرنسية حول محتويات المتحف وما يقدمه من تجربة فريدة تربط بين الماضي العريق والحاضر المتطور.
وأكد أن المصريين في الخارج يشعرون بفخر كبير بما حققته الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أصبح رمزًا للقوة والاستقرار والتنمية، مشيدًا بدوره في دعم المشروعات القومية الكبرى التي تبرز وجه مصر الحضاري أمام العالم.
واختتم فرهود تصريحاته مؤكدًا أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث أثري، بل هو رسالة سلام وثقافة وإنسانية من مصر إلى العالم، تعيد التأكيد على ريادتها الحضارية ومكانتها كمنارة للتاريخ والثقافة.
 
					 
				






