حماية أطفال المدارس من العدوى … مسؤولية مشتركة ونصائح فعالة
كتبت- يسرا السيوفي
فالجهاز المناعي للأطفال لا يزال في طور النمو، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية مثل نزلات البرد، الإنفلونزا، التهاب الحلق، الجدرى المائي، والعدوى الفيروسية الأخرى.
لماذا الأطفال أكثر عرضة للعدوى في المدارس؟
المدارس بيئة خصبة لانتقال الجراثيم، نظرًا لعدة عوامل:
-
كثافة عددية داخل الفصول.
-
استخدام مشترك للأدوات والكتب والطعام أحيانًا.
-
ضعف التزام بعض الأطفال بقواعد النظافة.
-
تهوية غير كافية في بعض الفصول.
دور الأهل في الوقاية: يبدأ من البيت
الوقاية لا تبدأ من المدرسة، بل من البيت. إليك أبرز النصائح التي يمكن أن يتبعها الأهل لحماية أبنائهم:
-
تعليم الطفل قواعد النظافة الشخصية:
-
غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، وبعد استخدام الحمام.
-
استخدام المناديل عند العطس أو السعال.
-
عدم لمس الوجه (العينين، الأنف، الفم) باليدين غير النظيفة.
-
-
تدريب الطفل على عدم مشاركة الأدوات الشخصية:
-
مثل الزجاجات، الأدوات المدرسية، الطعام أو الملابس.
-
-
تقوية مناعة الطفل طبيعيًا:
-
بتوفير تغذية متوازنة غنية بالخضروات والفواكه.
-
النوم الكافي (8 إلى 10 ساعات يوميًا حسب العمر).
-
شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
-
-
التأكد من حصول الطفل على التطعيمات الأساسية:
-
مثل تطعيم الأنفلونزا الموسمية، الحصبة، والنكاف.
-
-
ملاحظة أي أعراض مرضية مبكرًا:
-
في حال ظهور أعراض مثل الكحة أو الحمى أو التعب، يجب إبقاء الطفل في المنزل حتى يتعافى، لتجنب نقل العدوى.
-
العامل النفسي: لا تنسَ الصحة النفسية
الخوف المفرط من العدوى قد يسبب قلقًا زائدًا عند الأطفال. لذا يُنصح الأهل والمعلمين بـ:
-
التحدث مع الطفل بهدوء عن أهمية النظافة دون تخويفه.
-
تقديم النصائح على شكل لعب أو قصص تناسب عمره.
-
تشجيعه عند اتباعه قواعد النظافة، بدلًا من توبيخه عند الخطأ.