كتب – محمد جميل
شهدت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا عند تسوية تعاملات اليوم الجمعة، رغم تسجيل مكاسب أسبوعية محدودة، وسط توقعات بزيادة محتملة في إنتاج كبار منتجي النفط وتطورات سياسية تتعلق بالملف النووي الإيراني.
فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 50 سنتًا، أي بنسبة 0.73%، لتغلق عند مستوى 68.30 دولارًا للبرميل، كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنفس القيمة، بنسبة 0.75%، مسجلًا 66.88 دولارًا للبرميل.
ويرى محللون أن التراجع يعود إلى ضعف السيولة في الأسواق بالتزامن مع عطلة يوم الاستقلال الأمريكي، فضلًا عن تجدد المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية.
مكاسب أسبوعية رغم التراجع:
ارتفع خام برنت بنسبة 0.6% مقارنة بإغلاق الجمعة الماضي.
بينما سجل خام غرب تكساس ارتفاعًا أسبوعيًا بنحو 1.3%.
العوامل المؤثرة على أسعار النفط:
1. التوقعات بزيادة إنتاج أوبك+:
نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر داخل تحالف “أوبك+” أن المنظمة تخطط لزيادة الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا خلال شهر أغسطس المقبل، في محاولة لتعزيز حصتها السوقية العالمية.
2. الملف النووي الإيراني:
ذكرت مصادر إعلامية أن الولايات المتحدة تعتزم استئناف المحادثات النووية مع إيران خلال الأسبوع المقبل، فيما أكدت طهران التزامها بمعاهدة حظر الانتشار النووي، رغم إعلانها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
3. سياسات الرسوم الجمركية الأمريكية:
من جهة أخرى، تجددت حالة الغموض التجاري مع اقتراب انتهاء مهلة الـ90 يومًا التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل تطبيق زيادات في الرسوم الجمركية، تصل إلى ما بين 20% و30%، على واردات من 10 دول.
وتترقب الأسواق العالمية خطوات الإدارة الأمريكية تجاه هذه الدول، في ظل عدم التوصل لاتفاقات تجارية مع كيانات رئيسية مثل الاتحاد الأوروبي واليابان.
