كتب: ميرا جميل
عقد المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي اجتماعًا برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمتابعة الموقف التنفيذي لاستراتيجية مصر الوطنية للذكاء الاصطناعي (2025-2030)، بحضور أعضاء المجلس وعدد من الخبراء المتخصصين في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
استعرض الاجتماع أبرز مؤشرات الإصدار الثاني من استراتيجية الذكاء الاصطناعي، التي ترتكز على عدة محاور رئيسية، تشمل: الحوكمة، التكنولوجيا، جودة البيانات، البنية التحتية، النظام البيئي، وتنمية المهارات. كما تم استعراض أهم الإنجازات التي تحققت منذ إطلاق الإصدار الثاني مطلع العام الجاري.
ناقش الحضور جهود وضع إطار تنظيمي فعال لتطبيق الذكاء الاصطناعي المسؤول، وتعزيز التعاون الدولي من خلال المشاركة الفاعلة في الحوارات الإقليمية والعالمية حول الذكاء الاصطناعي. كما تم استعراض مسودة سياسة البيانات المفتوحة التي تم إعدادها كخطوة انتقالية لحين إصدار قانون حوكمة وتصنيف البيانات، والذي يستهدف تنظيم تبادل البيانات الحكومية وإتاحتها.
وسلط الاجتماع الضوء على عدد من المشروعات الجارية لتطوير حلول قطاعية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بجانب استعراض البرامج والمبادرات الداعمة للشركات الناشئة في هذا المجال، وكذلك البحوث والتطوير.
كما ناقش الحضور أنشطة بناء القدرات البشرية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية لزيادة أعداد المتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى استعراض تقرير جاهزية الذكاء الاصطناعي لجمهورية مصر العربية المُعد بالتعاون مع اليونسكو.
يُذكر أن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي قد تأسس بقرار من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في نوفمبر 2019، بهدف وضع وتنفيذ استراتيجية وطنية موحدة للذكاء الاصطناعي، تُعنى بالتنسيق بين الجهات المعنية لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.