تزايد حالات المغص الكلوي في فصل الصيف.. الأطباء يحذرون من إهمال الترطيب
كتبت – يسرا السيوفي
حذّر عدد من الأطباء والمتخصصين في أمراض المسالك البولية من ارتفاع معدلات الإصابة بــ المغص الكلوي خلال فصل الصيف، نتيجة نقص شرب الماء وارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى زيادة فرص تكون حصوات الكلى لدى الكثير من الأشخاص، خاصة من لديهم تاريخ مرضي سابق.
ووفقًا لتقارير طبية حديثة، فإن المغص الكلوي يُعد من أشد أنواع الألم، حيث يصيب المنطقة الجانبية للبطن وأسفل الظهر، وقد يمتد الألم إلى الفخذ أو المثانة، ويصاحبه أحيانًا غثيان أو قيء أو اضطرابات في التبول.
أعراض المغص الكلوي
تتمثل أعراض المغص الكلوي في ألم مفاجئ وحاد في جانب واحد من البطن أو الظهر، مصحوبًا بتغيرات في لون البول، أو وجود دم، إضافة إلى شعور بحرقة أثناء التبول أو الحاجة المتكررة لدخول الحمام. وتزداد الأعراض مع تحرك الحصوة داخل مجرى البول.
الأسباب الشائعة
يرجع السبب الأساسي للإصابة بـالمغص الكلوي إلى تكون الحصوات داخل الكلى أو الحالب، نتيجة ارتفاع تركيز الأملاح والمعادن في البول، خاصة في حال عدم تناول كميات كافية من الماء. كما يُسهم النظام الغذائي الغني بالبروتينات أو الأملاح، وبعض العوامل الوراثية، في زيادة خطر الإصابة.
التشخيص والعلاج
يعتمد تشخيص المغص الكلوي على الفحص السريري، وتحاليل البول، إلى جانب الأشعة التلفزيونية أو المقطعية للكشف عن حجم ومكان الحصوة.
ويختلف علاج المغص الكلوي حسب حجم الحصوة؛ فقد يتم الاكتفاء بالأدوية والمسكنات مع الإكثار من شرب السوائل، وفي بعض الحالات يتم اللجوء إلى تفتيت الحصوات بالموجات أو التدخل الجراحي.
نصائح للوقاية
ينصح الأطباء بشرب كميات كافية من الماء يوميًا لا تقل عن 2.5 لتر، خاصة في فصل الصيف، مع تقليل تناول الأملاح، وتجنب المشروبات الغازية. كما يُفضل إجراء فحوصات دورية لمن يعانون من مشاكل سابقة في الكلى أو المسالك البولية.