أشاد أحمد رزق، ممثل برنامج موئل الأمم المتحدة “الهابيتات” في مصر، بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية للمشروعات القومية.
مؤكداً أنها تُشكل طفرة نوعية تمس بشكل مباشر جودة حياة المواطنين في مجالات حيوية مثل المدن الجديدة والبنية التحتية للنقل والطاقة.
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر «الابتكار من أجل التأثير: تعزيز التزام الشركات بالتنمية المستدامة»، الذي يهدف إلى دمج شركاء التنمية من مختلف القطاعات، بما يشمل القطاع الخاص، والجهات الحكومية، والقطاع المصرفي، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية، لتحقيق تأثير فعلي ومستدام على الأرض.
وفي السياق ذاته، أكد المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، على أهمية الدور الحيوي للصندوق في دعم جهود التنمية الحضرية المستدامة وتحقيق أهداف الدولة في هذا المجال.
وأشار رزق إلى أن ورش العمل المنعقدة اليوم ستتناول قضايا محورية مثل التنقل الحضري الذكي، وقضايا المناخ، والمدن الآمنة، وتمكين الشباب والمرأة.
لافتاً إلى نجاح المنتدى الحضري العالمي الذي احتضنته القاهرة مؤخراً، في طرح مخرجات ملموسة تعزز من تنافسية المدن وإنتاجيتها.
وفي ختام كلمته، دعا ممثل “الهابيتات” إلى استثمار مخرجات ورش العمل الحالية، التي تضم كوكبة من المسؤولين والخبراء من مختلف القطاعات، من أجل الوصول إلى برامج وشراكات تنموية تساهم في تعزيز مسار التنمية الحضرية المستدامة في مصر.
